27-03-2023 10:18 AM
بقلم : نيفين عبدالهادي
أفكار الأردن بالأمس، نهج العمل للعالم اليوم، هو واقع لا يمكن اغماض عين الاهتمام عنه، ففي كافة أفكار ومواقف الأردن حيال مختلف القضايا الدولية والإقليمية وأقصد بها هنا سياسيا ودبلوماسيا واقتصاديا رؤى ثاقبة ونموذجية تشخّص بواقعية ووضوح، وتقدّم الحلول العملية والحقيقية بلغة العقل والحكمة، وفي أي التقاطه لها في حينه حتما تحلّ مشاكل كثيرة وتحديات متعددة.
الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حضرت في كافة قضايا المرحلة عربيا ودوليا، ووضعت محددات تعدّ لكل باحث عن حلول حاسمة الخيار الأمثل، بعنوان عريض أنه لا يتدخل في أي شأن داخلي لأي دولة، إنما يضع حلولا لكل ما من شأنه أن يوجد السلام والأمن والعدالة تسود العالم في كافة أرجائه، ليس هذا فحسب إنما يضع ذاته نموذجا لنجاح طروحاته سيما وأنه واحة الأمن والاستقرار ربما الوحيدة في العالم اليوم بعد أن عصفت الحروب والأزمات غالبية دوله.
كثيرة هي الأحداث التي تدفعني اليوم للكتابة عن مواقف الأردن التي تأسست على دبلوماسية نموذجية نادرة، فعندما نسمع ونرى ونتابع مواقف تتخذ اليوم كان قد تحدث بها الأردن منذ سنين، لتترك في حينه، تنفذ اليوم، نجد أنفسنا أمام قناعة مؤكدة بأن كل ما يُقدم عليه الأردن يعدّ نهج عمل مثاليا، ومفتاحا لحلول مشاكل عديدة وأزمات أنهكت العالم وجعلت من السلام قاربا تدفعه رياح التطرف والعنف نحو الزوال، الأمر الذي يجعل من الانصات لصوت الأردن في كثير من القضايا طوق نجاة حقيقيا للكثير من الأحداث التي تعصف بالعالم اليوم وبات أثرها يعصف أيضا على الأمن الغذائي والمائي والاقتصادي والاجتماعي والسياسي بطبيعة الحال!!!
ليس مستغربا أن أقدّم هذا الطرح في أسطري هذه، سيما وأنا أرى أفكار ومواقف الأردن بقيادة جلالة الملك التي طالما تحدث بها على منابر عالمية وعربية وفي لقاءات ثنائية أو مؤتمرات، تلجأ لها دول وبلدان تطبقها على أرض الواقع، فهذا هو التأكيد بأن مواقف الأردن استثنائية وإيجابية، وتحمل من العمق والمثالية ما يجعلها نهج عمل حقيقيا، ومخرجا واقعيا لكل تحديات ومشاكل المرحلة على مستوى دولي واقليمي، ربما يصعب أن استعرض مواقف أو بعضا منها باتت اليوم تطبق بفِكر أردني بنى طروحاته دوما بواقعية وعملية، لتصبح اليوم حالة تطبق عند الكثيرين.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
27-03-2023 10:18 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |