سرايا - يلتقي المنتخب الوطني لكرة القدم، عند التاسعة والنصف الليلة، نظيره الفلبيني على ستاد نادي الوكرة في الدوحة بصفوف مكتملة.

ويأتي اللقاء الودي في إطار التحضيرات لبدء تصفيات كأس العالم 2026 أواخر العام الجاري، وخوض نهائيات كأس آسيا في قطر مطلع 2024، حيث ينتظر النشامى سحب قرعة البطولة القارية 11 أيار المقبل في العاصمة القطرية أيضاً.

منتخب النشامى الذي يلعب اليوم -ضمن أيام فيفا المعتمدة- يسعى لتحقيق عدة أهداف، في المواجهة التي يختتم بها معسكره التدريبي الذي بدأ قبل نحو أسبوع بقيادة المدرب العراقي عدنان حمد، وبحضور كافة اللاعبين وبخاصة المحترفين بالخارج.

ويبرز الهدف الأول للنشامى من المباراة هو الفوز والذي سيقود إلى تحسين التصنيف الدولي قبل إجراء قرعة كأس آسيا.

ورغم أن الأفضلية تميل لصالح المنتخب، إلا أن البحث عن جودة الأداء سيكون رئيسياً لدى الجهاز الفني لتفادي انتقادات الجماهير واستعادة ثقتها، وبخاصة أن الفريق سيلعب بكامل نجومه، وكذلك لا ننسى بأن منتخبات شرق آسيا قد تطورت وما تزال وهو اأمر الذي يستدعي الحذر

يذكر أن الفلبين قد خسرت قبل عدة أيام أمام الكويت 2/0، فيما لم يخض منتخب النشامى أي مباراة ودية منذ فترة طويلة، فيما يراهن الجهاز الفني على نجومه الذين يتمتعون بالجاهزية الفنية والبدنية كونهم يخوضون مباريات تنافسية مع فرقهم والحديث هنا عن المحترفين بشكل عام.

وتضم قائمة المنتخب في المعسكر: يزيد أبو ليلى، مالك شلبية، عبدالله الفاخوري، مراد الفالوجي، محمد أبو حشيش، إحسان حداد، سليم عبيد، يزن العرب، حجازي ماهر، عبدالله نصيب، مهند خير الله، عبيدة السمارنة، نور الروابدة، نزار الرشدان، عمر صلاح، صالح راتب، إبراهيم سعادة، محمود مرضي، مهند أبو طه، أمين الشناينة، موسى التعمري، أحمد العرسان، علي علوان، حمزة الدردور، يزن النعيمات، وعدي الصيفي.

ويدرك منتخب الأردن أن منافسه الفلبيني سيعتمد على الانكماش الدفاعي والهجمات المرتدة التي قد تشكل خطورة مما يتوجب توفر اليقظة عند مدافعيه.

• إقرأ أيضاً : للمرة الأولى رفع أذان المغرب وتنظيم إفطار جماعي داخل ملعب تشيلسي
• إقرأ أيضاً : اجتماع مرتقب بين لابورتا ووالد ميسي