28-03-2023 02:03 PM
بقلم : م. أنس معابرة
قلة قليلة هي تلك الفئة من الناس التي تداوم على قيام الليل طوال العام، والغالبية من الناس تحرص على القيام خلال شهر رمضان الفضيل من خلال آداء صلاة التراويح جماعة في المسجد فقط.
ولا يستوي من يقوم الليل بالصلاة والتسبيح والذكر مع من يتسمّر امام الشاشات لحضور الأفلام والمسلسلات، فيقول الله عز وجل: "أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ".
ويعتقد البعض أن قيام الليل عملية صعبة وتحتاج الى جهد كبير، كترك الفراش الوثير والنوم المريح، والقيام في الصلاة حتى تتفطر الأقدام، ولكن حقيقة القيام بسيطة وأجرها وثوابها كبير.
فوقت القيام يمتد من بعد صلاة العشاء حتى طلوع الفجر، ويمكن للمرء أن يصلي ركعتين خفيفتين قبل أن يأوي الى فراشه بنية صلاة القيام.
وكما هو معروف أنه من المستحب أن ينام المسلم متوضئاً، فلن يضيره أن يصلي ركعتين من قيام الليل وصلاة الوتر قبل أن ينام.
رمضان هو الفرصة الذهبية لتربية النفس وتهذيبها، وتعويدها على قيام الليل، ليصبح بعد ذلك جزء من عباداتنا في اليوم والليلة طوال العام.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
28-03-2023 02:03 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |