حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,23 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 4428

كيفية القضاء على بكتيريا الليجيونيلا القاتلة في مياه الشرب

كيفية القضاء على بكتيريا الليجيونيلا القاتلة في مياه الشرب

كيفية القضاء على بكتيريا الليجيونيلا القاتلة في مياه الشرب

31-03-2023 04:48 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - توجد بكتيريا الليجيونيلا مع مسببات الأمراض الأخرى من جراثيم وفطريات في مرافق أنظمة مياه الشرب العامة من المنشآت السكنية والطبية والتجارية التي تعاني من رداءة بنيتها التحتية.

يوصي خبراء الصحة بضرورة الحفاظ على البنية التحتية لأنظمة مياه الشرب، بحيث تكون خالية من الأعطال.
وتعتبر بكتيريا الليجيونيلا مسؤولة عن ثلثي إصابات الأمراض المنقولة عن مياه الشرب الملوثة، حيث تؤدي إلى الإصابة بالتهابات رئوية حادة والتي قد ينجم عنها حالات وفاة.

وبحسب مجلة "ووتر وورك سينس أسوسيشن" الأمريكية لأخبار موارد المياه، فإن حالات الإصابة ببكتيريا الليجيونيلا ارتفعت خلال العقود الأخيرة بمقدار عشرة أضعاف.

وكان خبراء الصحة أوصوا بضرورة الحفاظ على البنية التحتية لأنظمة مياه الشرب، بحيث تكون خالية من الأعطال، وذلك لتجنب انتشار الليجيونيلا ومسببات الأمراض الأخرى بداخلها.

ولكن اعتبرت دراسات حديثة ذلك غير كافٍ، للتخلص من الليجيونيلا، داعيةً إلى ضرورة توفير إجراءات وقائية أكثر فاعلية.

توصل الباحث الأمريكي مارك لتشيفليه، إلى طريقة فعالة لاستخدام تأين النحاس والفضة على نطاق واسع في تطهير المياه من الليجيونيلا.
النحاس والفضة.. إجراء وقائي فعال
ومنذ منتصف القرن الماضي دخل استخدام معدني النحاس والفضة بشكل محدود في تطهير أنظمة مياه الشرب بالمنشآت الهامة، حيث استخدمت وكالة ناسا الفضائية ذلك داخل مركباتها الفضائية في ستينيات القرن الماضي.

وتعرف هذه الطريقة بتكلفتها المنخفضة وخلوها من المواد الكيميائية، وتعمل من خلال تأين النحاس والفضة، لتطهير المياه من خلال التحليل الكهربائي.

وخلال العملية تطلق شحنات موجبة في الماء والتي تلتقي مع البكتيريا السالبة ومن بينها الليجيونيلا وتقضي عليها.

ورغم ذلك واجهت هذه الطريقة قصورًا في أدائها، لغياب الآلية المناسبة التي تتيح استخدامها على نطاق واسع وبفاعلية.

من خلال نظام تأين النحاس والفضة الإلكتروني والمصمم بشكل هندسي صحيح، يمكن إطلاق الشحنات الكهربائية المناسبة في الماء وبمستويات محددة.
الباحث الأمريكي مارك لتشيفليه
وفي جهد بحثي جديد، توصل الباحث الأمريكي مارك لتشيفليه، المختص في علم الأحياء الدقيقة والخبير في أنظمة مياه الشرب، إلى طريقة فعالة لاستخدام تأين النحاس والفضة على نطاق واسع في تطهير المياه من الليجيونيلا.

وكشف الباحث مارك لتشيفليه، أن الطريقة الجديدة تتمثل بنظام إلكتروني للتحكم بدقة في عملية تأين النحاس والفضة، حسب نوع وجودة الماء، إذ من شأن ذلك تحقيق نتائج فعالة في تطهيرها.

وقال لتشيفليه: "من خلال نظام تأين النحاس والفضة الإلكتروني والمصمم بشكل هندسي صحيح، يمكن إطلاق الشحنات الكهربائية المناسبة في الماء وبمستويات محددة بحيث تتناسب مع نوع ومستوى جودة الماء؛ ما يؤدي إلى تطهيرها من الليجيونيلا ومسببات الأمراض الأخرى بفاعلية غير مسبوقة"

الصحة








طباعة
  • المشاهدات: 4428

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم