01-04-2023 10:01 PM
سرايا - انتشر في الفترة الماضية الحديث، حول ما يسمى بـ«اكتئاب الصيام»، والذي يشير بأن الصائم قد يشعر بقليل من الحزن أثناء فترة الصيام.
وفي هذا السياق، نقدم لك أبرز المعلومات حول حقيقة «اكتئاب الصيام»، وذلك بحسب تصريح د. شيرين شوقي استشاري الإرشاد النفسي والأسرية لـ«بوابة أخبار اليوم».
وأشارت د. شيرين إلى أنه لا يوجد شيئا علميا يسمى «اكتئاب الصيام»، أنما قد يصاب المرء بنوبة من العصبية أثناء الصيام خصوصا إذا كان الصائم معتاد على التدخين «السجائر أو الشيشية» أو على كوب القهوة أو الشاي، بال إضافة إلى عدم الحركة وممارسة الرياضة بشكل منتظم.
وأوضحت د. شيرين بأن كل ذلك يحدث نتيجة نقص الهرمونات وتحديدا هرمون السرتونين، والذي ق يكون سبب في شعور الصائم بضعف الطاقة والشعور بالحزن المؤقت، وليس الاكتئاب، وتنصح د. شيرين بالتركيز على أتباع الطقوس الدينية في نهار رمضان، حتى يتخلص الصائم من هذا الشعور، خصوصا أن هناك دراسة حديثة أثبتت بأن هناك بروتينات يتم إفرازها الجسم تساعد على تحسين الحالة النفسية للصائم.
ويذكر أن للصيام عديد من الفوائد الصحية، أبرزها، ساعد على إزالة السموم من الجسم، ويساعد على الحفاظ على توازن السوائل في الجسم، أثبتت بعض الدراسات أن الصوم يساعد على علاج الالتهابات وبعض أمراض الحساسية والتهاب المفاصل والأمراض الجلدية مثل مرض الصدفية.
كما أثبتت بعض الدراسات أن الصوم يساعد على تكسير الجلوكوز، مما يسهل حرق الدهون لإنتاج الطاقة اللازمة للجسم، وخصوصًا الدهون المخزنة في الكليتين والعضلات، يساعد على التخلص من سموم الجسم والدهون ويعزز العادات الغذائية الصحية لدى الأشخاص، وبالتالى فإنه يعزز جهاز المناعة بشكل كبير.