02-04-2023 12:47 AM
سرايا - خلال شهور قليلة حدثت العديد من الظواهر الغريبة أثارت الحيرة والفزع لدى الكثيرين، متسائلين عما إذا كانت هذه الظاهرة من علامات الساعة وتدل على قرب نهاية العالم؟
ظاهرة دوران الأغنام
قبل شهور دخل العالم في حالة رعب متصاعدة بعد تداول مقطع متداول وصور لظاهرة تجول مئات الأغنام في شكل دائري في منطقة منغوليا الداخلية بشمال الصين، وسجلت العديد من مقاطع الفيديو لهذه الظاهرة والتي انتشرت بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
وتعود اللقطات المسجلة به إلى بداية شهر نوفمبر الماضي، قطيع من الأغنام في الحظيرة رقم 13 الواقعة في إحدى المناطق الزراعية في شمال الصين، وهم يقومون بحركة دائرية لمدة 12 يومًا دون توقف، ويظهرهم وهم يسيرون في اتجاه عقارب الساعة.
ولم تمضي سوى أيامًا قليلة على هذا الحدث الغريب، حتى انتشر مقطع فيديو آخر يُظهر قطيع من الأغنام وهم يقومون بنفس الحركة الدائرية ويدورون حول أنفسهم، ولكن باختلاف أن هذا الفيديو تم التقاطه في الأردن وتحديدًا في محافظة الكرك.
طيور المكسيك
وبعد شهور قليلة حدثت ظاهرة أخرى، تداول من خلال مقاطع فيديو لآلاف الطيور تزحف في شوارع المكسيك، وربط مغردون هذه الحالة بأن نهاية العالم قد اقتربت، حيث أثار سرب غامض من الطيور حالة الخوف والقلق بعد أن اجتاحت أحد شوارع المكسيك.
وبحسب صحيفة ديلي ستار، فإن آلاف الطيور اصطفت على طرقات المكسيك، وتركت الأمر خلفها للبعض لتفسيره على أنها علامة على «نهاية الزمان».
وفي مواقع التواصل الاجتماعي، التقط أحد سكان المكسيك لقطات لآلاف الطيور، محذرًا من «أزمة بيئية» يبدو أن الطيور تتوقعها، كما تم رصد مشاهدات جماعية للطيور في أجزاء من الولايات المتحدة أيضًا، بالإضافة لصورة لولاية تكساس وصورة لونج آيلاند.
لكن طبيعة هذا الخطر لم يتم تفسيرها حتى الآن لكن العديد من المستخدمين أشاروا إلى أن عاصفة ما ربما تكون قادمة بينما تتدفق الطيور بالآلاف نحو المكسيك.
وهناك من ربطها بأن «أزمة مغناطيسية» أو «توهج شمسي» وراء تلك الظاهرة التي شاهدها المكسيكيون، وتم أخذها في الاعتبار من قبل أولئك الذين يحاولون معرفة سبب اندماج الطيور في شوارع المكسيك.
النافورة الرومانية
ولم تنتهي هذه الظواهر الغريبة بعد، حيث قام ثلاثة نشطاء في منظمة "لاست جنرايشن" برمي الكربون السائل المتأتي من الخضر في نافورة باركاتشا التي تعود إلى القرن السابع عشر، قبل أن يوقفهم عناصر في الشرطة.
أشارت منظمة لاست جنرايشن في بيان، إلى أن رمي السائل الأسود في المياه هو بمثابة "إنذار بسيناريو نهاية العالم الذي نتجه نحوه، من خلال الضغط بصورة متزايدة على العامل المسرع والمتمثل في الجفاف والفيضانات المدمرة اللذين سينهيان الحياة على الأرض".