سرايا - قال برنامج الأغذية العالمي في الأردن إن إجمالي المستفيدين من برامجه للعام الماضي بلغ مليون مستفيد من اللاجئين والمجتمعات المستضيفة، عبر ضخ أكثر من 207 ملايين دولار في الاقتصاد المحلي العام الماضي.

وأضاف في تقريره القطري لعام 2022، أن متطلبات تمويله للعام الماضي كانت تقدّر بـ261 مليون دولار لتنفيذ برامجها في الأردن، وقد حصلت على 89 % من هذا المبلغ وهو 207 ملايين دولار.

وذكر التقرير أن برنامج الأغذية العالمي في الأردن أكمل خطته الاستراتيجية القطرية (2020-2022) العام الماضي.

وبينما بدأ الأردن في التعافي من الأثر الاجتماعي والاقتصادي لـCOVID-19، مع رفع القيود وتحقيق نمو اقتصادي بنسبة 2.6 %، تسببت الأزمة في أوكرانيا بحدوث مشكلات أخرى، بحيث ارتفعت الأسعار المحلية للمواد الغذائية الأساسية بنسبة 5 % في الربع الثاني من 2022، ما أثر على القوة الشرائية للفئات الأكثر ضعفاً. بالإضافة إلى ذلك، تحولت أولويات الجهات المانحة الرئيسة لبرنامج الأغذية نحو البلدان الأخرى المتضررة من الصراع، ما أدى لتحديات التمويل في الأردن، وقد ترجم ذلك إلى خفض المساعدات الموزعة على اللاجئين من أيلول (سبتمبر) إلى تشرين الثاني (نوفمبر).

وقدم البرنامج مساعدة شهرية غير مشروطة لأكثر من 467 ألف لاجئ، لتلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية. كما ساعد نصف مليون فتى وفتاة (بما في ذلك اللاجئون) في المجتمعات والمخيمات عبر البرنامج الوطني للتغذية المدرسية. وقدمت تحويلات مشروطة قائمة على النقد إلى 2300 فرد بشأن الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية.

وذكر التقرير أنّ الشريك الرئيسي لبرنامج الأغذية في الأردن كان الحكومة، مع توفير مساعدة تقنية ودعم تكميلي للتسليم المباشر.

ودعم البرنامج المؤسسات الرئيسة المسؤولة عن الحماية الاجتماعية بالنظر إلى التركيز الوطني على شبكات الأمان الاجتماعي، كأداة رئيسة لضمان حصول الأردنيين الضعفاء على الغذاء.

ودعم برنامج الأغذية، صندوق المعونة الوطنية المزود الرئيسي للمساعدة الاجتماعية، ووزارة التنمية الاجتماعية والوصي على الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية، ووزارة التعليم المسؤولة عن البرنامج الوطني للتغذية المدرسية.

كما دعم وزارة الصحة لتطوير إستراتيجية التغذية الوطنية، التي أطلقت في (تشرين الأول) أكتوبر، وعزز برنامج الأغذية، تعاونه الطويل الأمد مع وزارة الزراعة لتعزيز كفاءة استخدام المياه من المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، كما دعم البرنامج شراكته مع المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات لتعزيز القدرات الوطنية بالحد من مخاطر الكوارث والتأهب لحالات الطوارئ والاستجابة لها.

وذكر التقرير أن برنامج الأغذية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنشأ مستوى غير مسبوق من التعاون، من الناحية الاستراتيجية والتشغيلية. وقد شاركت المنظمتان في تمرين ضخم لجمع البيانات لتوثيق نقاط ضعف اللاجئين وقدراتهم على أساس التعداد السكاني.

• إقرأ أيضاً : سوريا تتصدى لهجوم إسرائيلي استهدف حمص
• إقرأ أيضاً : هل سيحكم ترامب أمريكا من السجن؟
• إقرأ أيضاً : وزارة الدفاع الألمانية تكشف عن "السيناريو الأسوأ" لأوروبا