بقلم : علي الدلايكة
هذا وعد هاشمي تأكيد لوعد رباني للمقدسين بأننا معكم وللابد وستنتصرون بإذن الله على قوى الشر والطغيان والتطرف والحقد العقائدي هذا كلام لا يقبل التأويل ولا لبس او غموض فيه وهذا تأكيد للمواقف الهاشمية الاردنية والتي لم تنقطع او تنحجب او تتوارى يوما عن الشأن الفلسطيني والمقدسي كما يعتقد البعض ويشيع وكما يحاول البعض أن يسوق الفتنة والاحباط التي تلازمه نتيجة سوداوية أفكاره ونتيجة انهزاميته ونتيجة خذلانه....
أجزم لا يعلوا هذا الموقف او حتى يجاريه اي موقف يذكر على مستوى المنطقة او الإقليم بالوضوح والحزم وهذا موقف ثابت ومتجذر تاريخيا ودينيا وسياسيا واجتماعيا وهو من الثوابت التي لا حياد او مساومة عليها وهو ما يبقي القضية الفلسطينية والقدس والمقدسات في عين الحدث وفي مقدمة قضايا المنطقة واولوياتها ....
هذة رسالة اخرى جازمة حازمة قاطعة تؤكد ما سبق من رسائل للقاصي والداني أن هذة القضية هاشمية اردنية مهما كانت التحديات وعظمت ومهما كانت الضغوط وتنوعت
هذة الرسالة أتت في وقت يتعرض فيه الاهل في فلسطين إلى شتى انواع التضييق والتنكيل وفي وقت تتعاظم خروقات وانتهكات الصهاينة للمسجد الأقصى والتضييق الديني على المسلمين والمقدسين في هذا الشهر العظيم الفضيل في تأدية شعائرهم الدينية في القدس الشريف وهذة الحملة التي يقودها الوزير المتطرف المشحون بالحقد والعنصرية والكراهية والتحدي والذي برعونته وتصرفاته اللامسؤولة وشذوذه الفكري يقود المنطقة الى ما هو مجهول وغير محمود