03-04-2023 02:58 PM
بقلم: جنى عبد العزيز حسن - أليس من حق الإنسان عندما يقع أن يجد يدًا ترفعه ، في حزنه شخص يسمعه ويربت على كتفه ، وعند بكائه حضن يحتويه ؟
***
تتنازع مخاوفي حتى تدفعني للنوم باكيةً
أهمس لنفسي حزني لا يهون على قلبه ابدًا
أذهب لأرمي بنفسي أمامه وأظهر ضعفي وحقيقتي له
أدق بابه دقة اليتيم المسكين راجيًّا يدًا تمسكني لا نقودًا تطعمني
أشكو له ألمي وكل ألمي منه
فيضربني بسياطٍ من موضع الثقة
خذلني جعلني أشعر إنني في المكان الخاطىء
خاطبته أين أذهب ولا مكان يناسبني غيرك
وما ذنبي غرّبتني عن وطني وقيّدتَّ حُريتي
جعلتني أمشي والسلاسل تجر خلفي
لتتركني في منتصف الطريق وحيدة
ألا ينبغي أن تكون سندي !
فكان رده كطعنة السكين
***
تبلد احساسي واطفئني فما عدتُ ارتجي وطنًا ... لكن أليس من حق الإنسان أن يعيش في وطنٍ لا منفى !
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
03-04-2023 02:58 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |