05-04-2023 11:18 AM
بقلم : عوّاد إبراهيم حجازين
للتّوِّ عُدتُ لِسَاعَتي القديمة ، لأنّي قطعتُ الأملَ في إصلاح الحديثة ؛ أجرةُ الإصلاح تسعونَ دينارًا . تأثّرتُ على تركها وكنتُ في حَيْرَةٍ من أمري ، فَهْي لازمتني أيّامًا ، وعاشت معي أحداثًا ، ومن مُقتنياتي المُحبّبة ، رضيتُ بالواقع القديم .
رقمٌ غريبٌ يتصل : نعم ، أنا موظفُ توصيل ، معي طلبيّة لحضرتِك . استلمتُها ، قلّبتُها وأنا شاردُ الذّهن ، وإذا المُرسل ابنتاي : طيف ، هيا .
هديّة ، سَاعة ثَمنُها يُوَازي مَحَارَ البَحر ولآلِئهِ ، لأنّها من ابنتيّ ، وأدخلت الفرحَ والسّرور لقلبي ، وجَعلَتني أشعرُ أنّ هناك الكثيرَ من الأشياء الجميلةِ الّتي لم تأتِ بعدُ .
أَمْتَنّ للّفتة الطّيبة كثيرًا ، ووجودُكنّ يكفيني عن هدايا العالم كلِّها .
هديتُكم رسَمَتْ في وجداني لوحةً ذاتَ مَعَاني إنسانيّةٍ كاملة الألوان ، يَصعُبُ عليّ وصفَها ، ولو جَمَعتُ البلاغةَ بمُحسّناتِها .
من أعماق قلبي ، شُكرًا ، يا أغلى وأعظمُ ما في الوجودِ .
الكاتب ؛ عوّاد إبراهيم حجازين
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
05-04-2023 11:18 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |