حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 2453

و احسرتاه عليك يا أقصى ..

و احسرتاه عليك يا أقصى ..

و احسرتاه عليك يا أقصى  ..

05-04-2023 12:52 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : علاء عواد
ما أقسى وأصعب وأشق وأشرف وأنبل من أن تكون مرابطا في المسجد الأقصى في لحظة ربما كانت الفارقة والفاصلة .
في المسجد الأقصى هناك قوم جبار فعلًا حيث شكل المرابطون الفلسطينيون درعاً حامياً منذ زمن للمسجد الأقصى ضد مخططات الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين خصوصاً بعد اقتحاماتهم المتكررة لباحات المسجد ويعتبر الكثيرون أن وجودهم لجم فرص التقسيم المكاني في المسجد الأقصى.
المرابطون الحقيقيون لا يحتاجون لمال أو كاميرات من أجل الرباط المرابطون الحقيقيون فعليّاً هم من نشاهدهم وقت الشدائد يدافعون بصدورهم العارية عن القدس والمسجد الأقصى كما شاهدنا فجر هذا اليوم .
المرابطون هم خط الدفاع الأول عن المسجد الأقصى
عبارة بتنا نقرأها في الصحف والمواقع الإخبارية الإلكترونية ونسمعها في الإذاعات المحلية ونشاهدها حية ومباشرة عبر شاشات التلفزة الفضائية ويعيش المشاهد حينها شعور الرباط مرة ويخفق قلبه مرة أخرى خشية على المرابطين من بطش آلة الحرب الصهيونية بسبب القمع والاعتداء بالهراوات والرصاص المطاطي والحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
فجر هذا اليوم أصيب عشرات المصلين المعتكفين المرابطين بالاختناق عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المصلى القبلي في المسجد الأقصى المبارك وإطلاقها الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز السام والصوت صوبهم.
وكشف مقطع فيديو عن تعرض المعتكفات في المسجد الأقصى للضرب المبرح وهن يستغثن "يا الله.. يا الله".
وقالت امرأة مسنة بينما كانت جالسة خارج المسجد الأقصى تحاول جاهدة التقاط أنفاسها قبل أن تنفجر في البكاء (أنا كنت قاعدة على الكرسي بيضربوا قنابل بعدني بقرأ (القرآن) جت قنبلة على صدري).
إذن مارأيناه فجر هذا اليوم من إعتداء على الحرائر وضرب وإهانة للمرابطين لا يدمي القلوب فقط بل يشعرنا بمدى صغرنا وتفاهتنا ونحن فقط وراء الشاشة نرى ونشجب ونستنكر و احسرتاه عليك يا أقصى ...
زوارك اليوم من أمة العرب لم يأتوا ليعيدوا أمجادك و لا حتى ليتباكوا على مجدك .
اللهم إن كانت هناك شهادة مكتوبة لنا فاكتب شهادتنا داخل المسجد الأقصى ونحن ندافع عنه بأغلى ما نملك، اللهم كل من خان المسجد الأقصى وتهاون في مساعدته فسلّط عليه سخطك وغضبك وأرِنا فيه يوماً عبوساً أسوداً.

الأقصى لنا والقدس لنا والله بقوته معنا








طباعة
  • المشاهدات: 2453
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
05-04-2023 12:52 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم