بقلم : مريم الخالدي

في الاونه الأخيرة كثر الحديث عن وجود كلاب ضاله وبأعداد كبيره وكأنها قد خرجت عن صمتها لتثير الرعب والخوف في نفوسنا وقتل أرواح بشريه برئيه لاحول لها ولا قوه نحن ندرك جيدا بأن الكلب حيوان غير اليف والقله منهم يكون اليفا وهو أيضا نجس
بالمحصلة هذا ليس بالامر المهم بالنسبه لي في هذا المضمار لأنني هنا سوف أضع على كلمه حيوان اليف خط أحمر لأننا لا يجب أن نقارن حياه الحيوان قياسا بحياة الانسان باي حال من الأحوال وقبل الخوض في سرد تفاصيل موضوعنا أود أن ���� اركز على بندين رئيسين وفي غايه الأهميه الا وهما:
البند الأول : أين دور الحكومه من مجريات الأحداث وهذا ما سوف أتطرق اليه لاحقا وبشكل مفصل
البند الثاني : وهو محور حديثنا والابرز على الساحة العامه والذي من خلاله سوف نتناول جميع الجوانب الهامه لكي نصل إلى حلول مقترحه ونرسو إلى بر الأمان
والآن دعونا نتحاور في حيثيات البند الأول وهنا سوف اطرح سؤالا هاما ما هي الإجراءات والبروتوكولات المعتمده التي اتخدتها الحكومه بخصوص هذا الأمر للاسف الشديد بأن حكومتنا الموقره لم تتخذ أي أجراء أو بروتوكول معين بل على العكس من ذلك اتخذت قرارا بالحبس لمده سنتين لمن يقتل اي كلب ضال
إلى أين سوف تصلين بهذا القرار ايتها الحكومه الهذه الدرجه حياة الحيوان اغلى بكثير من حياة الإنسان بنظركم وتبقى الكلاب تصول وتجول في اروقه الطرقات وتنهش لحم البشر بدون رأفه ولا رحمه ولا حياة لمن تنادي ونحن بدورنا نتقمص دوما دور المتفرج فقط ولا نحرك ساكنا وهذا بالضبط ما فعلته حكومتنا وهذا كان ردها على مجريات الأحداث وهنا أجزم بأن حديثي لن يعجب الأغلبية واخص بالذكر أولئك الذين يربون الحيوانات كالقطط وغيرهم ويحبونهم ويهتمون بهم وهذا لا يعنيني على الإطلاق فقد زاد الأمر عن حدة ولكنهم اذا أصاب اي احد من أبناءهم أو أقاربهم اي سوء من قبل الكلاب حينها سيزلزل الدنيا ولن يسكت حتى ينتقم
والآن سنعود لنبحر مجددأ في صلب موضوعنا ������ لن أطيل الحديث عليكم لأننا قد وصلنا إلى المحطه الاخيرة
وفي هذه الجزئيه سوف اطرح حلول مقترحه لهذه المشكلة ولكنني لن أسرد في بنود الحلول قتل الكلاب لكي لا نتعرض إلى الحبس ونرضي حكومتنا المبجله وللعلم فقط فقد صدرت فتوى من دار الإفتاء بعدم تحريم قتل الكلاب
والحلول هي :_
اولا وضع الكلاب في اماكن بعيده عن مواقع السكن وتزويدهم بالطعام والشراب وإعطائهم اللقاحات اللازمه لكي يكونوا غير عدائين
ثانيا : وضع السم في الطعام وخاصه للكلاب اللذين يشكلون خطرا كبيرا علينا(المسعورين )
وإلى هنا وصلت إلى نهايه حديثي وأغلقت ملف القضيه وقد تناولنا المشكله من جميع الاتجهات ووضعنا النقاط على الحروف لعلنا نكون قد ساهمنا ولو بجزء يسير ليعم الامن والسلام في بلدنا الحبيب

• إقرأ أيضاً : الجامعات الرسمية: الاعتمادات والتصنيفات العالمية والتدريس الجامعي
• إقرأ أيضاً : الديمقراطية المتوترة بين النواب ودولة الرئيس،، ما السبب؟
• إقرأ أيضاً : أوبك+ تمدد التضخم والركود الأعظم على الأبواب