سرايا - كتب فريق بيرنلي قصة نجاح أسطورية، بعدما ضمن رسميا المشاركة في النسخة المقبلة من الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليغ".

بيرنلي فاز على ميدلزبره (2-1) مساء الجمعة، في الجولة الـ40 من دوري الدرجة الأولى الإنجليزي "تشامبيونشيب"، ليرفع رصيده إلى 87 نقطة في صدارة الترتيب، قبل 6 جولات من انتهاء الموسم.

ويبتعد بيرنلي حاليا بفارق 19 نقطة عن لوتون تاون، صاحب المركز الثالث، ما يعني أن "الكلاريتس" ضمن الحصول على أحد المركزين الأول والثاني، المؤهلين مباشرة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم المقبل.

عقدة دامت 11 عاما.. ملعب ليفربول يهدد أرسنال في الدوري الإنجليزي
وتأتي عودة بيرنلي إلى دوري الأضواء بعد موسم واحد قضاه الفريق في الدرجة الأولى، عقب هبوطه من البريميرليغ بنهاية الموسم الماضي.

قصة خيالية بطلها تلميذ غوارديولا
فينسنت كومباني، نجم مانشستر سيتي السابق، اعتزل اللعب في صيف عام 2020، ليبدأ بعدها مباشرة مسيرته التدريبية مع أندرلخت البلجيكي، ناديه السابق كلاعب.

عقد كومباني مع أندرلخت كان يمتد حينها لـ4 مواسم، غير أنه اكتفى بنصف تلك المدة مع الفريق البلجيكي، حيث رحل في صيف 2022 بعد نتائج مخيبة في مختلف البطولات بموسم (2021-2022).

تزامن رحيل كومباني مع بداية مشروع رياضي جديد في بيرنلي، من أجل العودة مجددا إلى دوري الأضواء، ليتولى المدرب البلجيكي صاحب الـ36 عاما هذه المهمة.

ويبدو أن كومباني استفاد من الفترة التي قضاها مع الفيلسوف الإسباني بيب غوارديولا في مانشستر سيتي، حيث قاد بيرنلي لتحقيق نتائج مذهلة منذ بداية النسخة الحالية من دوري الدرجة الأولى الإنجليزي.

وتحت قيادة كومباني، فاز بيرنلي في 25 من 39 مباراة في "تشامبيونشيب"، فيما تعادل 12 مرة وخسر مرتين.

بيرنلي هو صاحب أقوى هجوم في الدوري حتى الآن برصيد 76 هدفا، وهو أيضا صاحب أفضل دفاع بعدما استقبلت شباكه 30 هدفا.

وحصد كومباني جائزة مدرب الشهر في دوري الدرجة الأولى 4 مرات هذا الموسم، وذلك في أشهر أكتوبر/تشرين الأول وديسمبر/كانون الأول 2022، ويناير/كانون الثاني وفبراير/شباط الماضيين.

كومباني قاد بيرنلي إلى ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، غير أن الرحلة انتهت بخسارة ثقيلة (0-6) أمام رفاقه السابقين في مانشستر سيتي بقيادة غوارديولا.

• إقرأ أيضاً : أنشيلوتي: من المستحيل أن أتولى تدريب برشلونة
• إقرأ أيضاً : صحيفة ماركا: سيرجيو راموس قريب من نادي النصر السعودي
• إقرأ أيضاً : هل يبدد نادي الحسين اربد ظاهرة القطبين؟