08-04-2023 09:25 AM
سرايا - يُعَد التهاب الجيوب الأنفية من الأمراض الشائعة، ويَنتج بسبب الطقس البارد وحبوب اللقاح والغبار والدخان.. هذا ويحدث التهاب الجيوب الأنفية عند التهاب الغشاء المخاطي في الجهاز التنفسي بالجيوب الأنفية، وهي حالة تسبب تورُّم الأغشية المخاطية في الأنف.. ومن الأسباب الأكثر شيوعاً لالتهاب الجيوب الأنفية، الإصابة بالالتهابات الفيروسية والبكتيريا، التي تُدمر الخلايا في بطانة الجيوب، وتسبب التهاب الجيوب الأنفية الحادّ.. في السطور التالية، ستتعرفين على أفضل 7 أعشاب لعلاج التهاب الجيوب الأنفية:
1- الريحان
تُعَد أوراق الريحان من أفضل الأعشاب التي تساعد في علاج التهاب الجيوب الأنفية، كما يُعرف الريحان بفعاليته ضد السعال وطرد البلغم من الصدر؛ نظراً لخصائصه المضادّة للبكتيريا والفطريات، كما يعمل أيضاً على تقوية جهاز المناعة.. ويحتوي الريحان على مكونات قوية مثل: الأوجينول والسينول، التي تتسم بفعاليتها في فتح المسالك الهوائية المحتقنة، وتقليل الالتهاب، ومحاربة ردود الفعل التحسسية، كما يتسم بقدرته على التبريد، وهي طريقة طبيعية لتخفيف الألم المصاحِب لالتهاب الجيوب الأنفية.
2- النعناع
النعناع من الأعشاب التي تتسم بخصائصها العطرية؛ إضافة لاحتوائه على مُركّب المنثول الذي يساعد على فتح المجاري التنفسية وإزالة المخاط؛ لذا يُستخدم زيت النعناع في علاج التهاب الجيوب الأنفية، كما أظهرت الدراسات قدرة زيت النعناع على محاربة البكتيريا، التي تعَد أحد مسببات احتقان الجيوب الأنفية؛ لذلك يساعد استنشاق البخار الذي يخرج من إناء ماء ساخن يحتوي على زيت النعناع، في علاج الانسداد، ويساعد على تهدئة أعراض التهاب الجيوب الأنفية الأخرى.
3- الزعتر
الزعتر من أشهر النباتات العُشبية في علاج التهابات الجيوب الأنفية منذ قرون؛ نظراً لقدرته على تكسير وتفكيك المخاط، وبالتالي التخلص من الميكروبات المُسبِّبة للاحتقان.. كما استُخدم الزعتر لعلاج مشاكل الصدر والجهاز التنفسي، بما في ذلك التهاب الشُعب الهوائية واحتقان الصدر والسعال. وتُظهر الدراسات نشاطَ الزعتر المضادّ للميكروبات والبكتيريا والفطريات؛ لذلك كان يُستخدم منذ القِدم في علاج التهاب الجيوب الأنفية؛ إضافةً إلى تخفيف السعال الديكي.. ويُعتبر الثيمول العنصر النشِط المُكوّن لنبات الزعتر، هو المسؤول عن الخصائص المطهِّرة والمضادّة للبكتيريا والمضادّة للفطريات.
4- إبرة الراعي
وهي عُشبة تُستخرج من نبات جنوب أفريقي، وقد أثبتت التجارب قدرتها على علاج عدوى الجيوب الأنفية، وذلك نتيجة للتأثيرات المضادّة للميكروبات لهذه العشبة، والتي يمكن أن تساعد في محاربة مسببات الأمراض الموجودة في تجويف الجيوب الأنفية.. وتشير الأبحاث المعملية إلى أنها غنية بمجموعة متنوعة من الفينولات والفلافونويدات المختلفة، كما ثبت أن لها تأثيرات مضادّة للفيروسات، ضدّ سلالات فيروس الإنفلونزا الموسمية، والفيروس المخلوي التنفسي، والفيروس التاجي البشري.. وقد استُخدمت منذ القِدم من قِبل القبائل الأفريقية الأصلية لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض مثل: التهابات الجهاز التنفسي العلوي (التهاب الشعب الهوائية والسل).. هل تودين التعرُّف على أعراض الربو عند الكبار؟
5- عشبة أجيراتما
وهي عشبة تنتمي إلى عائلة الأقحوان، ويُسمى علمياً بـAgeratum conyzoides، ويمكن العثور على هذا النبات في بعض أنحاء العالم ودول جنوب شرق آسيا وفي أمريكا الوسطى، وهي تُستخدم منذ القِدم في علاج التهابات الجهاز التنفسي، والتهاب البلعوم والتهاب المعدة وآلام البطن، وحصوات الكلى وحصوات المثانة.. وتشتهر هذه العشبة أيضاً بعلاج التهاب الجيوب الأنفية، مع تأثيرات مضادّة للالتهابات ومضادّة للحساسية.. وقد أظهرت الدراسات العلمية أن المستخلص الكامل لهذا النبات، مقاوِم للبكتيريا ويتسم بخصائصه المضادّة للالتهابات.
6- مزيج أعشاب سينوبريت
وهو مزيج مكمّل عشبي يتكون من مجموعة من الأعشاب، وهي من الجنطيانا وزهرة بريمولا والبيلسان، وزهرة رعي الحمام (فيربينا هيربا).. وقد وجدت تجربة سريرية شملت 589 شخصاً، يعانون من التهاب الجيوب الأنفية الحاد، أن هذا المزيج العشبي ساعد بشكل كبير في تقليل أعراض عدوى الجيوب الأنفية مقارنةً بالدواء؛ إضافة إلى قدرتها على الحد من سيلان الأنف واحتقان الأنف والتنقيط.
7- عسل مانوكا
عسل مانوكا هو عسل يأتي من نيوزيلندا وأستراليا، ويتسم بقدرته الفائقة على علاج التهاب الجيوب الأنفية؛ نظراً لأنه عسل أحادي الأزهار؛ مما يعني أنه مصنوع فقط من حبوب اللقاح التي تأتي من أزهار شجرة واحدة، وهي شجرة الشاي، المعروفة بخصائصها القوية في القضاء على الميكروبات، وهي الخصائص التي تنتقل إلى عسل مانوكا.. وأثبتت العديد من التجارب، تأثير عسل مانوكا على علاج الجيوب الأنفية، وفي إحدى الدراسات، تمَّ علاج 34 مريضاً بتطبيق عسل مانوكا موضعياً في فتحة أنف واحدة يومياً لمدة 30 يوماً، وقد أبلغ المشاركون عن تحسُّن في صحة الجيوب الأنفية في نهاية الدراسة.