09-04-2023 11:47 AM
بقلم : الدكتور هيثم الربابعة
إن أحلام اليهود ومخططاتهم لهدم المسجد الأقصى وإزالته, وتحويله إلى هيكل, ظهرت منذ احتلالهم للقدس عام 1967م, وحينها أصبحت القدس الشرقية من ضحايا الهزيمة التي حلت بالعرب آنذاك، ولقد صرح مؤسس الكيان الصهيوني: أنه لا معنى لإسرائيل بدون القدس، ولا معنى للقدس بدون انتزاع موقع الهيكل من العرب.
إن إستهداف الجماعات اليهودية المتطرفة للمسجد الأقصى بلغ حدّاً منَ الخطورة.
إن القرار الذي صدر عمّا يسمى لجنة التعليم في الكنيست، بإلزام المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم الإسرائيلية بإدراج المسجد الأقصى المبارك ضمن جولاتها التعليمية للطلاب اليهود.
إن "القرار يهدف إلى زيادة عدد المقتحمين اليهود للمسجد الأقصى المبارك، وترسيخ فكرة الهيكل المزعوم في العقول الناشئة".
إن "المسجد الأقصى المبارك بمساحته البالغة 144 دونماً، بساحاته وأروقته ومصلياته فوق الأرض وتحت الأرض، هو مسجد إسلامي خالص ملك للمسلمين وحدهم، ولا يقبل القسمة أو الشراكة".
وإدعاء غير المسلمين بأن المسجد الأقصى المبارك من تراثهم، هو إدعاء باطل من أجل إقتحامه وإخلال الوضع التاريخي والديني والقانوني القائم فيه منذ أمد بعيد".
إن المسجد الأقصى المبارك يجدد الدعوة "للأمتين العربية والإسلامية إلى عدم الإختباء خلف إستنكار هذه الجرائم، وإحتضان قضية المسجد الأقصى المبارك، وجعلها على رأس الأولويات، لأنها قضية أمة، وليست قضية شعب بعينه .
إن إقرار لجنة التعليم في الكنيست الإسرائيلي بإلزام المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم الإسرائيلية بإدراج الأقصى ضمن جولاتها التعليمية للطلاب اليهود، باعتباره "جبل الهيكل". أمر قطعي لا حياد فيه ولا إعتراف فيه لحكم او سيادة على المسجد الأقصى بإعتباره ملكا خالصا للعدو الصهيوني القذر .
ومنذ العام 2003، بدأت الشرطة الإسرائيلية بالسماح باقتحام المسجد الأقصى المبارك، رغم التنديد المتكرر من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
وعادة ما تتم الإقتحامات على فترتين، صباحية وبعد صلاة الظهر، عبر باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد، بتسهيلات ومرافقة من الشرطة الإسرائيلية الصهيونية المحتلة.
الدكتور هيثم عبدالكريم احمد الربابعة
أستاذ اللسانيات الحديثة المقارنة والتخطيط اللغوي
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
09-04-2023 11:47 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |