10-04-2023 01:42 AM
سرايا - أكد المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، أن خطورة انتقال فيروس ماربوغ إلى الأردن منخفضة حاليا؛ نظرا لعدم وجود طيران مباشر مع الدول الموبوءة في إفريقيا، إضافة إلى أن خازن فيروس ماربورغ المتمثل في خفافيش الفاكهة التي تنقل المرض للإنسان غير موجودة في الأردن.
وأوضح المركز، أنه يتابع الحالة الوبائية للفيروس عالميا وفي إفريقيا بشكل مستمر ومع الجهات المعنية.
وأوصى بأخذ الحيطة والحذر في حال السفر إلى المناطق الموبوءة من الدول التي أبلغت عن حالات مصابة بفيروس ماربورغ، ومنها: غينيا الإستوائية وتنزانيا وأية دولة تعلن عن اصابات بالفيروس.
وقال المركز، إن ماربورغ، مرض فيروسي من الحمّيات النزفية النادرة لكنه شديد ويصيب البشر والثدييات الأخرى، ولديه القدرة على الانتشار خاصة بين كوادر الرعاية الصحية وأفراد الأسرة الذين يعتنون بالمريض، وقد تصل معدل الوفاة فيه بين 25-88 %، وهناك أوجه تشابه بينه ومرض إيبولا.
وعلى صعيد الإجراءات الوقائية، أوصى برفع الوعي لدى الكوادر الصحية في المستشفيات عن المرض ليتم وضعه ضمن التشخيص التفريقي لأي حالة مشتبهة ولديها تاريخ مرضي بالسفر الى المناطق الموبوءة، والتقيّد بالمحافظة على نظافة اليدين وممارسات الحقن المأمونة، والاستخدام الصارم لمعدات الحماية الشخصية، فضلا عن تطبيق تدابير إضافية لمكافحة العدوى، مثل منع ملامسة دم المريض وسوائل جسمه والأسطح أو المواد الملوثة وملابس وفراش المريض.
وفيما يتعلق بالإجراءات الوقائية ذات العلاقة بالبنية التحتية، أوصى المركز بتحديد مستشفى مرجعي وتخصيص غرف عزل للاستخدام حين الحاجة لعزل الشخص المصاب، ورفع قدرة المختبرات وتزويدها بالكواشف الخاصة وتحسين الاستخدام لأدوات التشخيص للحصول على نتائج سريعة للعينات في مختبرات مجهزة بأدوات السلامة البيولوجية، وتوفير أدوات التشخيص للحصول على نتائج سريعة للعينات.
وبشأن الإجراءات الوقائية للمخالطين، أوصى المركز بتحديد المخالطين للشخص المصاب بفيروس ماربورغ ومراقبتهم لمدة 21 يوما، وعزل الذين تظهر عليهم أعراض لمنع المزيد من الانتشار وتوفير الرعاية للمرضى المؤكدة اصابتهم بالمرض والمحافظة على النظافة الجيدة والبيئة النظيفة.
Ad
Unmute