11-04-2023 12:28 PM
بقلم : م. رشا عادل سمور
صديقتي الغاليه انا اعلم اني خسرتك وخسرت رسائلك المتعدده المتنوعه المختلفه حروفها ومتميز بايقاعها انتي ايتها المتجدده المتبدله في كل وقت بحال وكل يوم بقصه ترويها من ثغرك الجميل وتخطيها باناملك لقد بدأت اعشق خطوط أناملك و ضحكاتك البريئه وصوتك الطفولي ليتني اعلم كيف الوصال اليكي انتي التي جعلت من ملكا على عرشك كيف جعلتني اقوى عليكي حتى فقدتك كنت احب دلالك لي وانا الان افتقده كنت أشعر بالعظمة وانا بارد الأعصاب وانتي تتحملي وتجرحي كبريائك من اجل الحب ليتني اعلم انني كنت احمق وانا اتعالى عليكي اقرا الان جميع رسائلك لأجد فيها من الإخلاص لم أراه في أي زمان او أي مكان أشعر بأحاسيس الندم ليتني استطيع أن اعودك كنتي تتباهي في بين المجالس وانا تتباهى بعدد الرسائل الكثيره كنتي تفتخرين بس وانا افتخر بنفسي من شده حبكي كنتي ترقصين طربا على رساله بسيطه مني وانا اندهش من مئة رساله في اليوم ليتني لم اتعالى عليك اشتقت اليكي كثيرا ليتني اعلم كيف الوصال اليكي. بحثت عنكي في كل مكان في كل حرب انشئتيها من اجلي وانا في سبات بحثت عنك في سجون بيتك في غرفتك لم أجدكي لقد رحلتي ورحل كل جميل معكي يااااسفاه ليتني اعلم كيف اعود اليكي هل ستسامحيني على مااقترفت من ذنوب بحقك أخشى ذلك ولكن ساهزم الرمان الذي بداخلي وسادعو الهي لعلي القاكي يوما ما ولكن ماذا بعد فوات الاوان اراكي الان وانتي تمسكين بيد شاب صادق عرف قيمتك عرف انك على قدر من الجمال والعلم والأخلاق والثراء عرف قيمه قلبك الذهبي وماذا بعد لن اطلب من الإله إلا أن اموت منتحرا امامكي فلقد خسرتك وانتهت حياتي ومت من عجرفتي.
م. رشا عادل سمور
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
11-04-2023 12:28 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |