بقلم :

بقلم : مؤمن محمد السرابيل - إيقاف مباريات كرة القدم بشكل مؤقت في شهر رمضان حسب قواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم ليس اجباري وإنما تسمح بأجراء تعديلات في مواعيد المباريات لتلائم المناسبات الدينية والثقافية وتفويض القرار إلى الاتحادات المحلية والأندية داعيا الى احترام جميع الاعتقادات الدينية والثقافية المتعلقة بالجمهور واللاعبين والمدربين والحكام ويشجع المنظمات الرياضية على اختلافها للتفاهم والتعاون مع المجتمعات المحلية لتوفير البيئة المناسبة لممارسة الرياضة خلال شهر رمضان المبارك .

وكسر صيام اللاعبين المسلمين من خلال إيقاف المباراة بشكل مؤقت أثناء سير المباراة أصبح متعارف عليه بين الأندية كنوع من احترام التنوع الديني والثقافي بين اللاعبين، وان إيقاف سير اللعبة لا يؤثر لأنه لا يتجاوز بضع دقائق من وقت المباراة .

وفي سياق إيقاف المباريات أعلنت فرنسا منع ايقاف المباريات في شهر رمضان من خلال ما قام به الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بإرسال بريد إلكتروني الى الحكام المشاركين في إدارة المباريات التي تحت لوائه واخبارهم بعدم إيقاف مباريات المسابقات خلال فترة غروب الشمس من أجل كسر صيام اللاعبين المسلمين في رمضان وفرض عقوبات على من يخالف القرار من الحكام، والذي يعد ذلك محاربة علنية للدين الإسلامي والمسلمين وهذا الشيء غير جديد على فرنسا فقد حاولت مراراً محاربة المسلمين بمختلف الأشكال والذي يعكس الوجه الحقيقية لفرنسا التي تخفيه وتحاول اظهار نفسها أمام العالم بانها الدولة المثالية الداعمة للحقوق والحريات والتي تبرهن ذلك من خلال دعوتها ان السياسه والدين خارج مباريات كرة القدم

وفي نفس السياق عندما منعت قطر بكأس العالم 2022 من ادخال المشروبات الكحولية وأعلنت انها ستوفر بدائل غير كحولية للمشجعين قامت بعض وسائل الإعلام الفرنسية ومؤسسات رياضية بحملات تحريضية منظمة وتصريحات مسيئة من قبل بعض الفرنسيين وقيام الجماهير الفرنسية بترويع الجماهير القطرية وتنظيم حملات إساءة عبر وسائل التواصل الاجتماعي الأمر الذي يوضح وبشكل مباشر مدى الكراهية والحقد الفرنسي على الدين الإسلامي والمسلمين وعدم احترام شعائرهم وعقائدهم .


وتعقيبا على أن السياسة والدين خارج مباريات كرة القدم فقد شاهدنا أثناء بدء الحرب الروسية الأوكرانية تدخل السياسة في مباريات كرة القدم بشكل كبير وغير مسبوق فقد تم سحب نهائي دوري أبطال أوروبا من روسيا واستبعادها من جميع الفعاليات الرياضية التي من المقرر أن تقام فيها وأيضا ما قام به العديد من اللاعبين بدعم أوكرانيا ورفع علمهم ودعوتهم الى إيقاف الحرب .


كل شيئ مضى هو قله قليله عن الاعتداءات التي يتعرض لها المسلمون والدين الإسلامي من خلال عدم احترام شعائرهم الدينية والسعي الى تشويه الصورة الحقيقية التي يتحلى بها الدين الإسلامي من خلال نشر الصور والكتابات المفبركة كما فعلت فرنسا في حادثة تشويه صور النبي محمد صلى الله عليه وسلم والذي يعد ذلك اعتداء واضح للإسلام،وايضا القوانين والانظمة الغربية العنصرية التي تمارس على الإسلام بشكل مستمر هدفها الرئيس حذف مسمى الدين الاسلامي .


الاسلام باقي رغم انف الجميع بدلالة قوله تعالى: ﴿ الْيَوْمً أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينَاً ﴾ والتي تدل على ختم الله تعالى بها الأديان بدين وهو الاسلام وان الله سيحفظ أمة الإسلام وسيبقيها ظاهرة على غيرها .


وايضا يجب عليك انت المسلم الالتزام بتعاليم الإسلام ورفض كل ما يروج له الغرب وينشره من اشاعات عارية عن الصحة وتصوير الاسلام بانه دين الارهاب والعمل على مقاطعتها اقتصاديا كنوع من التعبير عن الرفض للممارسات الغربية العنصرية بحق الاسلام والمسلمين.

• إقرأ أيضاً : أسرار الدولة الأندلسية
• إقرأ أيضاً : المئة رسالة
• إقرأ أيضاً : تقنية بحث جوجل شوبينج | ثورة في عالم التسوق