بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
من لا يَرحم لا يُرحم، إن التجارة من ارقى المهن وأكثرها عائدا ماديا على التاجر، وهي لا تحتاج مؤهلات علمية او فنية لممارستها بنجاح، لذلك ترى اغلب الناس يمارسون هذه المهنة قل رأسمالهم أو كثر، ولايحتاجون كما اسلفت إلى مؤهل علمي للنجاح في ممارسة اي نوع من انواع التجارة، وإنهم اي التجار هم الطبقة الغنية والمترفة بالمجتمع، والرسول الكريم أثنى واشاد بهذا النشاط المجتمعي فقال(التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين والشهداء) ومع كثرة العوائد المادية لها إلا أن بعض التجار يسعى للحصول على الربح السريع برفع اسعار السلع التي يبيع، ويضرب بتعليمات الدينوالقوانين الوضعية والانسانية التي وضعتها الدولة، التي يعيش بها،عرض الحائط فترى بعضهم يتحايل على التعليمات والقوانين التي وضعتها الجهات الحكومية حمايةً للمستهلك من جشعهم، ومع ذلك يفلتون ويهربون من هذة القوانين والتعليمات، فمثلا لدينا الان حتى يهربون من السقف السعري للدجاج، الذي وضعته الوزارة المعنية، بداية شهر رمضان، نجدهم أصبحوا يبيعون الدجاج للمولات والمحلات مقطّعا، الافخاد منفصلة عن باقي الدجاجه ويبيعون الصدر، اي صدر الدجاجة منفصلا عن باقي الدجاجة، وبذلك يُسعّروا بما يروه مناسبا، والحكومة بذلك تعجز عن مراقبتهم، وموت يا مواطن.