14-04-2023 01:36 AM
سرايا - مع التطور التكنولوجي داخل شركات صناعة السيارات، أصبحت أنظمة وعوامل الأمان في السيارات، التي تساعد على تجنب الحوادث والحفاظ على سلامة السائق والركاب، هي إحدى روافد السيارات حديثاً؛ حيث أصبح من الصعب وجود إصدار جديد من دون نظام التحذير من الاصطدام الأمامي، ونظام الكبح التلقائي، والحفاظ على الثبات الإلكتروني، وغيرها الكثير.
وقد أصبحت معظم السيارات الحديثة، مزودة بعناصر الأمان بشكل قياسي في جميع الفئات، مع وجود بعض الموديلات التي تقتضي اقتناء الفئات العليا، أو إضافة الحزم الاختيارية للحصول على هذه الأنظمة.
أصبح عامل أمان السيارة جزءاً مهماً من تصميم السيارة.. تضيف صناعة السيارات كل عام تقنيات أمان جديدة إلى أحدث تصاميم سياراتها.. العديد من تقنيات السلامة التي تم تطويرها في السنوات الأخيرة، عند التسوق لشراء سيارة أحدث؛ عادةً ما يفكر الأشخاص ما هي ميزات أمان السيارة التي ستوفرها سيارتهم الجديدة.
عوامل مهمة لسلامة السيارة
الوسائد الهوائية
تتكون الوسائد الهوائية من أجهزة استشعار للتحطم، متصلة بجهاز كمبيوتر، وتتواجد في عجلة القيادة وبمواجهة الراكب في المقعد الأمامي؛ لتقوم بعملها عند الاصطدام؛ حيث تتحول إلى أكياس منتفخة ضخمة في جزء من الثانية، ثم تبدأ على الفور بالتفريغ من الهواء.
المكابح المانعة للانغلاق
قبل استخدام المكابح المانعة للانغلاق (ABS)، كان من الصعب جداً على السائق عند ضغط المكابح، أن يتحكم في مقود السيارة ويغير الاتجاه؛ لأن انزلاق العجلات الأمامية، يجعل من المستحيل التحكم في التوجيه، وخاصة على الأسطح المنزلقة، وهنا أتت أهمية المكابح المانعة للانغلاق، والتي تمنع ذلك، من خلال استخدام أجهزة استشعار موجودة في كل إطار بتحكم إلكتروني، والذي يقوم بتوزيع قوة الكبح على جميع العجلات.
التحكم في الجر
تعمل أنظمة التحكم في الجر، على تحسين استقرار السيارة واتزانها، عن طريق التحكم في الإطار الذي تزيد سرعته عن باقي الإطارات الأخرى، وتقليل التسارع أيضاً عند زيادة العزم الخارج من المحرك إلى إطارات السيارة؛ خاصة في الأماكن المنزلقة أو الجليدية، ويوجد التحكم في الجر بشكل قياسي في السيارات ذات أنظمة المكابح المانعة للانغلاق، وذات الدفع الرباعي.
نظام التحكم في الثبات الإلكتروني يساعد هذا النظام على إبقاء السيارة ضمن المسار المحدد خلال المنعطفات، وتجنب انزلاق العجلات أثناء ذلك، ويستخدم جهاز كمبيوتر مرتبط بسلسلة من أجهزة الاستشعار، يعمل على كشف سرعة العجلة، وزاوية التوجيه والحركة الجانبية وقوة الدوران، وعند انحراف السيارة خارج مسارها، يقوم نظام التحكم في الثبات بعمل فرملة واحدة أو أكثر للإطارات، وضبط قوة المحرك لسحب السيارة مرة أخرى على مسارها.
التحذير من الاصطدام الأمامي
يستخدم نظام التحذير من الاصطدام الأمامي الرادار أو الكاميرات أو الحساسات؛ لحساب المسافة بين سيارتك والسيارة التي أمامك، وتنبيه السائق عند الاقتراب من السيارة الأمامية، وتبدأ التحذيرات قبل الاقتراب بمسافة كافية من السيارة الأمامية؛ ليتمكن السائق من الضغط على المكابح.
نظام الكبح التلقائي
يعمل نظام الكبح التلقائي مع نظام التحذير من الاصطدام الأمامي، عند الاقتراب من السيارة الأمامية، وعدم قيام السائق بضغط المكابح؛ حيث تقوم السيارة بالكبح التلقائي؛ تحسباً من انشغال السائق أثناء القيادة.
نظام كشف المشاة
يستخدم هذا النظام التحذير من الاصطدام الأمامي ونظام الكبح التلقائي؛ للمساعدة في حماية المشاة من السيارات؛ إذ تقوم الكاميرا أو الرادار بالبحث عن المشاة المتواجدين ضمن مسار السيارة، وإرسال تنبيه صوتي أو بصري للسائق، وفي بعض السيارات، إذا لم يتخذ السائق أيّة ردة فعل للتنبيه، يبدأ الكبح التلقائي بالعمل أوتوماتيكياً.
نظام تثبيت السرعة التكيفي
يستخدم هذا النظام أشعة الليزر والرادار والكاميرات؛ للحفاظ على مسافة ثابتة بينك وبين السيارة التي بالأمام، والحفاظ تلقائياً على مسافة الأمان المحددة؛ فإذا ما تباطأت حركة المرور على الطرق السريعة؛ فإن نظام تثبيت السرعة التكيفي، يعمل على تقليل سرعة السيارة أو إيقافها، والعودة تلقائياً إلى السرعة المحددة، عندما تصبح حركة المرور سريعة.
نظام التحذير من النقاط العمياء
يستخدم النظام الرادار والكاميرات لتشغيل ضوء أو رمز في المرايا الخارجية للسيارة، بهدف تحذير السائق من مرور سيارة بجانبه لا يستطيع رؤيتها؛ لوقوعها في منطقة النقطة العمياء للسيارة، كما قد يستخدم أيضاً التحذيرات الصوتية لتنبيه السائق.
تنبيه حركة المرور الخلفية
يعمل النظام عن طريق الحساسات الخلفية، التي تتنبه عند أيّة حركة مرور خلف السيارة؛ ليقوم النظام بعدها بإصدار تحذيرات صوتية؛ لمساعدة السائق خاصةً أثناء الاصطفاف.
التحذير من الخروج عن المسار
يعمل هذا النظام عن طريق الكاميرا أو الرادار أو أشعة الليزر، ويقوم بمراقبة العلامات المحددة للطريق، وتنبيه السائق في حالة الخروج عن المسار المحدد للقيادة، من خلال تحذيرات صوتية أو إضاءة تظهر في شاشة المعلومات أو اهتزاز المقود.
مساند الرأس المتحركة
تملك هذه المساند القدرة على الحركة لأعلى وأسفل؛ مما يعني أنها مرنة وقابلة للتحرك مع الرأس عند حدوث أيّ اصطدام، وبالتالي الحفاظ على الرقبة والرأس.
الكاميرا الخلفية
تثبّت الكاميرا الخلفية فوق لوحة السيارة، وتعمل بشكل أساسي على كشف ما وراء السيارة عند الرجوع إلى الخلف، وتُعتبر مهمة؛ خاصةً عند الاصطفاف؛ فيوجد مثلاً سيارات تأتي بكاميرا 360 درجة لتكوين رؤية متكاملة حول السيارة.
مساعد الاصطفاف
يعمل النظام باستخدام حساسات أمامية وخلفية بالإضافة إلى الكاميرا الخلفية، ويأتي مزوداً بنظام الوقوف الذكي؛ لمساعدة السيارة على الاصطفاف أوتوماتيكياً، من دون تدخل السائق؛ فكلُّ ما على السائق فعله، هو أن يتواجد بجانب مساحة كافية للاصطفاف، وستقوم السيارة بحساب المسافة ومدى صلاحية المكان للركن أم لا.
نظام مراقبة ضغط الإطارات
يعمل هذا النظام عبْر حساسات مثبتة في جميع العجلات، تتمكن من استشعار أيّ نقص أو زيادة في ضغط الهواء داخل الإطار، ومن ثَم تحذير السائق عن طريق لمبة تضيء على شاشة التابلو.
نظام التحكم في نزول المنحدرات
يستفيد السائق من هذا النظام عند القيادة على المنحدرات الصعبة؛ حيث يتحكم في ثبات السيارة من خلال مساعدة نظام المكابح المانعة للانزلاق، التي تضبط سرعة كل إطار على حدة، وتمنع انزلاق السيارة.
نظام التحكم في صعود المرتفعات
يساعد هذا النظام السائق الذي يحاول صعود المرتفعات، والذي يعمل عندما لا يوجد ضغط على دواسة البنزين؛ لتثبيت السيارة أوتوماتيكياً من دون الضغط على المكابح، والحيلولة بين رجوعها إلى الوراء، إلى أن يقرر السائق ذلك، وفي بعض السيارات الحديثة، تتوفر ميزة الصعود إلى التل بشكل تلقائي من دون أيّ تدخل بشري.
نظام الرؤية الليلية
يُتيح هذا النظام للسائق أن يرى الأماكن المظلمة بوضوح، عن طريق استخدام الأشعة تحت الحمراء التي تحدد الأجسام المتواجدة أمام السيارة وتعرضها على الشاشة، بالإضافة للاستعانة بالإضاءات الأمامية المرتفعة للسيارة بهدف إيضاح الرؤية.
أحزمة الأمان
صُممت أحزمة الأمان لإبقاء الركاب في مكانهم عند وقوع الاصطدامات والحوادث، كما أنها تقلل من خطر الاصطدام بالمقود أو التابلو أو الزجاج الأمامي.