سرايا - لقي لاعب كرة القدم التونسي نزار عيساوي حتفه، بعد أن أضرم النار في جسده قبل أيام، احتجاجا على تعامل الشرطة التونسية معه، بحسب ما أفادت وسائل مصادر تونسية.

وأضافت وسائل الإعلام التونسية، أن اللاعب نزار عيساوي، والذي يبلغ 35 عاما ، أضرم النار في جسده إثر خلاف مع الشرطة في منطقة حفوز التابعة لمحافظة القيروان.

وأشارت إلى أن اللاعب كان قد قصد مركز الشرطة لتقديم شكوى على خلفية خصام بينه وبين بائع موز يبيع بضاعته بسعر أعلى من السعر المحدد رسميا.

ونقل عيساوي على إثر ذلك إلى المستشفى لتلقي الإسعافات، وتوفي نتيجة حروق بليغة، وفق ما أفاد شقيقع في تصريحات صحفية.

وأظهر مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي عيساوي وهو يصور نفسه بهاتف ويصرخ ويقول "خلاف مع شخص يبيع الموز بعشرة دنانير، أذهب إلى المركز (الشرطة) يتهمونني بالارهاب، إرهاب يا ناس إرهاب من أجل الموز".

وأشار عيساوي بيده كما ظهر بالفيديو صوب مركز للشرطة ويردد "هم ظلموني".

ونشر عيساوي قبيل الحادثة منشورا على موقع فيسبوك، كتب فيها "أنا القاضي نزار عيساوي أحكم على المتهم نزار عيساوي بالموت حرقا وذلك لأنه رجل .. رفعت الجلسة.

وأعادت الحادثة الى الأذهان ثورة 2011 بعد أن أقدم الشاب محمد البوعزيزي على الانتحار حرقا إثر مصادرة الشرطة بضاعته. يومها، اتسعت الاحتجاجات لتشمل كل مناطق البلاد وأدّت الى هروب الرئيس.

• إقرأ أيضاً : غرامة كبيرة على ليفربول بسبب حكم المباراة ضد مانشستر سيتي
• إقرأ أيضاً : بعد "شجار غرفة الملابس" .. توخل "المحامي الأول" لماني
• إقرأ أيضاً : جيرارد روميرو : الليغا وافقت على عودة ميسي لبرشلونة