17-04-2023 08:35 AM
سرايا - كشفت وسيلة إعلام تابعة للاحتلال النقاب عن قيام وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير بمنح الحرية المطلقة لقائد شرطة الاحتلال في القدس بشأن اقتحام المسجد الأقصى المبارك وقمع المعتكفين داخله يومي الثالث عشر والرابع عشر من شهر رمضان.
ونقل عن الإذاعة الإسرائيلية العامة أن بن غفير منح قائد شرطة الاحتلال في القدس، تورون ترجمان الحرية بشأن اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى وكذلك قمع المعتكفين داخله.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن الوزير “بن غفير” خاطب ترجمان قائلًا له: “افعل ما يحلو لك” في إشارة لعدم وجود قيود على اقتحام الأقصى وقمع المعتكفين بداخله.
وقالت الإذاعة أنه: “أعطى إيتمار بن غفير حرية التصرف لقائد شرطة منطقة القدس، في المسجد الأقصى”.
وأشارت إلى أنه وخلال مرتين اقتحمت فيهما الشرطة المصلى القبلي في المسجد الأقصى، جرى إطلاع ابن غفير أثناء الاقتحام، ولم يُصدر أي تعليمات للشرطة بالحدّ من استخدام القوة.
وقالت الإذاعة إن بن غفير أمر الشرطة “باستخدام المزيد من القوة”.
ولفتت النظر إلى أنّ إيتمار بن غفير برر مقطع فيديو يظهر عناصر شرطة الاحتلال وهم يستخدمون الهراوات في الاعتداء على المصلين أثناء نقاش أمني ترأسه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بالقول: “الشرطة لا تعمل في ظروف معملية”.
وكان التوتر والتصعيد الاحتلالي الذي وصف بالمجنون والخطير قد حدث ما بعد صلاة تراويح الثالث عشر من رمضان وتكرر في اليوم التالي، حيث صمّمَ ما يقرب من 2000 مصلٍ على البقاء في المسجد القبلي فيما قامت عناصر مدججة من شرطة الاحتلال باقتحام المسجد وقمع المصلين بالغاز المسيل وقنابل الصوت والرصاص المطاطي.