17-04-2023 03:06 PM
بقلم : حمزة بسام أبو خضير
في السادس عشر من نيسان من كل عام، نحتفي ونحتفل نحن الأردنيون بفخر واعتزاز بالراية الخفاقة التي نستظل بظلالها وقد علت وسمت في المعالي بسواعد الصِيد من ال هاشم الأطهار وهي تعانق السماء لتحكي مجدا تليدا يضرب في عمق التاريخ زهوا وطهرا ومهابة ، يُحفز في النفوس العزة والشهامة ويجذر في الافئدة حبا وولاء لعلم هو رمز عزتنا ورفعتنا، وعنوان بقائنا ، ليبقى على المدى يحكي قصة وطن مصونا وكيانًا لا يقهر وعزما لا يلين ، وإرادة تسمو في عنان السماء ، لتَرْوي لنا تاريخ زاهيا اهيبا، الهاشميون فيه الرسالة والبشرى والسلام يسطرون كابرا عن كابر مجدا لا ازهى ولا ابهى
وحسبنا أن علمنا خفاق على المدى ....
فلتخفقْ يا علم بلادي ....... وفداك حياتي وفؤادي...
حقٌ لنا أن نفخر ونزهو براية ووطن وقائد ، ونحن أهلاً للفخر والزهو بِعَلمِنا الذي يمثل عمقًا تاريخيًّا، وامتدادًا مجيدًا لحضارتنا العربية والإسلامية، ففي طيّاته تُختَزل عصور وتفوح عطور، ولكل لون فيه تعبير بليغ،
الأسود راية الدولة العباسية.
الأبيض راية الدولة الأموية.
الأخضر راية آل البيت.
الأحمر راية الثورة العربية الكبرى.
والنجمة السباعية تدل على فاتحة الكتاب الكريم السبع المثاني ، والمكان في وسط المثلث يدل على هدف الثورة العربية الكبرى في توحيد أمة العرب .
وفي مثلّثه الأحمر البديع إجماع للأمة على شرعية قيادة الهاشميين وكبيرهم وعميدهم القائد المفدّى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم نسل الأشراف ، دوحة آل البيت ، هذه الدوحة التي تحدرت طاهرة الإصلاب من إبراهيم وابنه اسماعيل عليهما السلام وبسقت بمحمد صلى الله عليه وسلم عمودا نوريا بين الأرض والسماء.....
فهنيئا لمن هم احباب الله وهنيئا لمن كان جبريل وحي ابيه
في يوم العلم نقبل العلم ونعانق وارث العلم الجدير بحمله والأمين عليه جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم ونقبل جبينه الطاهر ونقول له نحن معشر الشباب
ها نحن ياسيدي نبني لك بيتا في جوانحنا
إن شئت كان من الاحداق والهدب
او شئت كان الدم الزاكي منارته و قوسه من عبير المجد والقضب
هذا هوانا وفي عَمان قبلته
لولا هوانا لكان الصدق كالكذب
نبني المواقف و الايام شاهدة
و غيرنا ينكفي رأسا على عقب
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
17-04-2023 03:06 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |