18-04-2023 12:30 AM
سرايا - بلغت التكلفة الإجمالية لمشاريع الصيانة التي نفذتها وزارة التربية والتعليم للأبنية المدرسية، والبالغ عددها 2462 مدرسة خلال الأعوام من 2020 حتى 16 نيسان (ابريل) الحالي نحو 36 مليون دينار، بحسب مدير إدارة الأبنية والمشاريع الدولية في وزارة التربية والتعليم المهندس إبراهيم السمامعة.
وقال السمامعة إنه تم إجراء صيانة لـ520 مدرسة في العام 2020 بتكلفة 7 ملايين دينار، فيما بلغت تكلفة صيانة 1142 مدرسة، 14 مليون دينار في العام 2021.
وأضاف السمامعة أن العام 2022 شهد طرح 313 عطاء صيانة لـ641 مدرسة بتكلفة 11 مليون دينار، مشيرا إلى أن عدد الأبنية المدرسية التي أجريت لها صيانة منذ بداية العام الحالي ولغاية 16 نيسان (ابريل) الحالي بلغ 159 مدرسة بتكلفة 2.8 مليون دينار.
وأشار إلى أن أعمال الصيانة التي جرت من العام 2020 وحتى 16 نيسان روتينية وشملت تركيب مكيفات وإصلاحات ومعالجات تؤثر على السلامة العامة وغيرها.
وبين أن عدد عطاءات الإصلاحات والمعالجات التي تؤثر على السلامة العامة في العام 2021/ 2022 بلغ 25 عطاء، 30 منها لتركيب مكيفات، و22 للطاقة الشمسية، لافتا إلى أن أعمال الصيانة تركزت في إقليمي الشمال والوسط نظرا لكثافتهما السكانية العالية. وجدد التأكيد على أن جميع الأبنية المدرسية (المملوكة والمستأجرة) تخلو من أي مشاكل متعلقة بالسلامة العامة، موضحا أن تقييم وضع المدارس يخضع لعدة معايير فنية، أبرزها السلامة الإنشائية، ووجوب تحقيق شروط السلامة باعتبارها مطلبا أساسيا وضروريا لتوفير بيئة تعليمية آمنة وسليمة للطلبة والمعلمين، وذلك من خلال الكشوفات الحسية المتتالية والمتتابعة للأجهزة الفنية في الميدان.
ولفت إلى أن الوزارة، ومن خلال شراكتها الفنية مع الجمعية العلمية الملكية، تقوم بإجراء الكشف الحسي على أي مدرسة كانت مملوكة أو مستأجرة ترد بخصوصها أي ملاحظة من الميدان، ويتم تقييمها واتخاذ الإجراء اللازم أصوليا، من خلال إخلائها إذا كانت مستأجرة، أو إجراء صيانة إنشائية لها إذا كانت مملوكة.
يذكر أن عدد المدارس الحكومية يبلغ 4062، منها 3292 مملوكة و768 مستأجرة.
وأشار إلى أنه وبناء على التوجيهات الملكية في الارتقاء بالبيئة التربوية لتكون جاذبة ومحفزة للتعلم، فسيتم أيضا إجراء أعمال صيانة للأبنية المدرسية وفق “الاتفاقية الإطارية” التي يتم تنفيذها في جميع دول العالم المتقدم.
وأشار إلى أن الوزارة ستقوم بتنفيذ الصيانة المستعجلة والطارئة بالتعاون مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAD) من خلال مشروع تعزيز إدارة المدرسة والتخطيط، بحيث ستجرى الصيانة عبر التعاقد مع متعهدين مؤهلين بطريقة تحقق مبدأ التنافس، وتمكن مديرية التربية والتعليم من إرسال طلبات التنفيذ لإجراء عمليات الصيانة للأبنية المدرسية وخاصة الطارئة منها بدون أي تأخير، لتجنب أي توقف للعملية التعليمية أو أي مخاطر تهدد سلامة الطلبة والكادر التعليمي والإداري.
وبين السمامعة أن أول عطاء سيطرح في منتصف أيار (مايو) المقبل، وسيتم تنفيذه في ثلاث مديريات تربية وتعليم موزعة على أقاليم المملكة الثلاثة كمرحلة تجريبية، وفي حال نجاحها سيتم تعميمها على جميع المديريات.
الغد