سرايا - تمكنت شركة ” ريبلت” (Replit) من استقطاب اهتمام شركة عالمية بحجم “جوجل” لتدخل معها بشراكة استراتيجية هدفها تطوير وتوسيع نطاق تطبيقات الشركة في مجال أدوات البرمجة بالذكاء الاصطناعي.


وتهدف الشراكة إلى دمج نماذج لغة الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة ” جوجل” العالمية مع برامج من شركة “ريبلت” الناشئة الأردنية وخصوصا برنامج غوسترايتر (Ghostwriter) الذي يدعم جهود المبرمجين لبناء البرامج، للمنافسة مع كل من (GitHub) المملوك من شركة مايكروسوفت العالمية بالاضافة لتطبيق (OpenAi).


وتأسست الشركة في عام 2016 بشغف ثلاثة شباب أردنيين من خريجي الجامعات الأردنية هم: أمجد مسعد (خريج جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا) وهيا عودة (خريجة جامعة عمان الأهلية) وفارس مسعد والذي ترك دراسة الهندسة الكيميائية ليلحق شغفه في عالم البرمجة.


ويفوق عدد مستخدمي تطبيقات شركة ” ريبلت” اليوم العشرين مليون مستخدم حول العالم.


وبحسب الإعلان الرسمي عن الشركة فهي تعد خطوة مهمة في عالم التكنولوجيا، حيث تجمع بين قوتين كبيرتين في مجال البرمجة والتكنولوجيا، وستمكن هذه الشراكة المستخدمين من تحسين أداء التطبيقات الخاصة بهم وتطويرها بشكل أسرع وأكثر فعالية، كما تتيح لهم فرصة الوصول إلى أحدث التقنيات والأدوات والموارد التعليمية، والاستفادة من خدمات السحابة الضخمة التي تقدمها جوجل، لتوفير بيئة برمجة أكثر تكاملاً وفعالية.
ونقل بيان صحفي لجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا عن رئيستها الاستاذ الدكتورة وجدان أبو الهيجاء اعتزازها بخريجي الجامعة وطلبتها الذين خطوا العالمية بإصرار وطموح ريادي لإثراء قطاع التكنولوجيا بأفكار وأساليب متطورة تواكب كل ما يشهده القطاع والتطور الوظيفي في العالم، ليكونوا قادة الريادة والابتكار على المستوى العالمي، محققين بذلك توجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن رئيس مجلس أمناء الجامعة في إعداد جيل متميز وريادي وشركاء عالميين في الثورة التكنولوجية والتقنية التي يشهدها العالم ، وتعزيز مكانة الأردن كواحدة من أهم الدول الرائدة في مجال التكنولوجيا والابتكار.
وقال وزير الاتصالات الأسبق مروان جمعة ان هذه الشراكة تعتبر من الأحداث المهمة لقطاع الريادة والتقنية الأردني هذا العام، وهو نموذج مشرف للشباب الأردني الذي تحدى الصعاب وأثبت نفسه في أكبر المحافل العالمية وأصعبها.
وقال جمعة بان أهمية الحدث تكمن في أن مؤسسي ” ريبلت” هم شباب رواد مبدعين درسوا في مدارسنا وجامعاتنا تعبوا في تطوير مهاراتهم وانفسهم لتصبح شركتهم من أهم الشركات العالمية في مجال البرمجة والذكاء الاصطناعي.
وأكد بانه لم تعد هناك حدود أو جغرافية في قطاع التقنية والريادة لان المنافسة والفرصة للتحدي أصبحت عالمية.

• إقرأ أيضاً : هل هاتفك يستمع إليك حقا؟ .. خبير يشرح لماذا تبدو بعض الإعلانات مصادفة إلى حد ما!
• إقرأ أيضاً : كيفية إعداد المراقبة الأبوية على سناب تشات
• إقرأ أيضاً : خطوات تحمي من هجمات "التصيد الاحتيالي" .. تعرف عليها