سرايا - ادعت امرأة أمريكية بأنها تعرضت للاستغلال من منصة نيتفليكس ومخرجي فيلم كانيي ويست الوثائقي، ما دفعها لرفع دعوى قضائية ضد المنصة.

تدعي سينثيا لوف، من شيكاغو، بأنها تعرضت للاستغلال من قبل منصة البث نيتفليكس ومخرجي فيلم كانيي ويست الوثائقي. وقد رفعت دعوى قضائية ضد هذه المنصة والمخرجَين تشايك أوزا وكودي سيمنس يوم الإثنين.

وقد ادعت لوف في إفادتها للمحكمة أنها ظهرت في الفيديو الموسيقي لفيلم ويست لعام 2003، وأنها حصلت على مبلغ 20 دولاراً فقط مقابل ظهورها وهي ترقص في الفيديو.
وأفادت المرأة في المحكمة بأنها كانت في حالة غير مستقرة وغير قادرة على اتخاذ قرار على الموافقة أو الرفض في الوقت الذي ظهرت فيه في الفيديو.
تم عرض جزء كبير من مقطع الرقص في الفيلم الوثائقي، والذي تم طرحه على نيتفليكس في فبراير (شباط) من عام 2022.

وقالت لوف إن المادة التي تم تصويرها في الفيلم الوثائقي تصور حقبة زمنية لا تفخر بها، وهو ما يثير ذكريات سيئة لديها ويكشف ماضيها المظلم للكثيرين، وأنها تتطلع إلى وضع الماضي وراءها ونسيانه.
وأشارت المرأة إلى أن المخرجين كودي وتشيك حصلا على أجور وصلت إلى 30 مليون دولار مقابل عملهما في الفيلم الوثائقي، لذا فإنها تطالب بتعويض لا يقل عن 30 ألف دولار، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.