بقلم : وصفي رجا صلاح
عندما يتم رفع أسعار المحروقات فإن ذلك ينعكس على أسعار كثير من السلع الغذائية المختلفة .


ان هذه القصة القصيرة التعبيرية موجها الى بعض أصحاب النفوس الذين لايخافون من الله العلي القدير .


قصة وعلى سبيل المثال( قصة شوال الحمص).


في احد المرات التي تم رفع أسعار المحروقات ارتفع معها سعر أحد الأكلات الشعبية ( الحمص ).
وكان مقدار الرفع على تنكة الديزل نصف دينار.


ولاكن انعكس الرفع على تنكة الديزل نصف دينار على شوال الحمص خمسون دينار والأصل ان يرتفع بنسبة معقوله على سبيل المثال نصف دينار على كل شوال.



فكيف حدث ذلك؟

الرواية:

ان شوال الحمص ٥٠ ك ولقد كان سعره قبل رفع أسعار المحروقات ٥٠ دينار بواقع ١دينار لكل كيلو.
ان كل كيلو حمص بعمل ١٠ صحون تقريبا وكان سعر صحن الحمص نصف دينار .


وتم رفع سعر الصحن بزيادة مقدارها ١٠ قروش بحجة رفع أسعار المحروقات بحيث أصبح سعر صحن الحمص ٦٠ قرش.



وبحسبة بسيطة فإن سعر شوال الحمص ارتفع خمسون دينار فكيف حدث ذلك.


٥٠ كيلو حمص × ١٠ صحون لكل كيلو = ٥٠٠ صحن × ١٠ قروش مقدار الرفع لكل صحن حمص = ٥٠ دينار مقدار الرفع عل شوال الحمص.


العبرة من هذه القصة ان نتقي الله عز وجل جميعا وان يرحم بعضنا البعض وان نشعر مع بعضنا البعض.


وصل الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


وصفي رجا صلاح.