بقلم : علاء عواد
عيد الفطر السعيد هو من أهم الأعياد عند المسلمين، حيث يأتي بعد إنتهاء أفضل شهور السنة على الإطلاق يأتي بعد شهر رمضان المبارك و بعد صيامه و قيامه والصبر فيه على طاعة الله عز وجل يأتي عيد الفطر لينعم على المسلمين بالفرحة الغامرة في أيامه.

و ها نحن الأن في شهر رمضان المبارك و مع أيامه القليلة المتبقية لدينا و في هذه الايام تشتهر الأسواق بالإكتظاظ الكبير من قبل المتسوقين تجهيزًا لعيد الفطر المبارك حيث اشتهرت عادات و تقاليد عدة و خصوصًا أن عيد الفطر يأتي الأول بين أعياد المسلمين في السنة، فيتم التجهيز له بشكل كبير.

الأسواق تتزين بالأضواء الملونة وغيرها من زينة رمضان لكن تبقى هناك غصة في قلوب الناس بسبب الوضع الإقتصادي المتردي والذي يعاني منه الكثير بسبب عدم قدرتهم على شراء الحلويات أو اللحوم وحتى الخضار لأطفالهم ويزداد الأمر صعوبة بسبب عجزهم عن شراء ثياب العيد.

نرى الأسواق مكتظة لكن المواطن قد يشتري القليل القليل فحركة الناس الكثيفة في الأسواق ليست دليلاً على انتعاش الحركة الإقتصادية فعادة ما يخرج الناس في ليالي رمضان للقاء بعضهم بعضاً والتسلية، لكنّ الأقبال على الشراء محدود.

وعلى الرغم من الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة لكننا ننتظر حلول العيد لأنه يشعرنا بالسعادة، ولو لوقت قليل ومحظوظون هم الأشخاص الذين يحصلون على مال الزكاة، ويتمكنون من شراء ملابس العيد.

و في آخر ما ذكرنا نتمنى لكم صيامًا مقبولًا و مغفرة و رحمة في شهر رمضان المبارك، و نتمنى قدوم عيد الفطر المبارك على خير و سلام على الجميع، و كل عام و أنتم بخير.