حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,23 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 89745

تحذير من انتشار الثعالب في الأحياء السكنية

تحذير من انتشار الثعالب في الأحياء السكنية

تحذير من انتشار الثعالب في الأحياء السكنية

20-04-2023 02:25 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - حذر نائب نقيب الأطباء البيطريين الدكتور غضنفر أبو زنيد من ان يتحول انتشار واستيطان ثعالب في عدة أحياء سكنية مؤخرا بالمملكة الى ظاهرة خلال الأعوام القادمة وبالتالي ضرورة البدء باجراءات للسيطرة عليها.

وأضاف  ان شكاوى وصلت من مواطنين تشير الى وجود ثعالب في أحياء سكنية في الفترة الأخيرة، واستيطانها وتكاثرها في تلك الأماكن، فقد كانت هناك حالة شهدها احد المنازل في منطقة خلدا، حيث استقر زوج من الثعالب في حديقة المنزل بحفر حفرة وإنجابها لـ 6 جراء وعدم مغادرتها، مما تسبب بخوف قاطني المنزل ومطالبتهم بإزالتها.

وأشار أبو زنيد انه قد يكون لجائحة كورونا والحظر علاقة بذلك، وشعور الحيوانات بالأمان داخل هذه الأحياء، كونه لم يكن هناك كثافة سكانية والناس كانت بمعظم الوقت بمنازلها.

وأوضح ان الثعالب التي استقرت في حديقة احد منازل خلدا، كانت موجودة في عام 2021 وبعدها اختفت، ثم عادت لنفس المكان هذا العام كونها شعرت بالأمان، وأنجبت جراءها فيه.

وبين ان أصحاب المنزل الذي توجد الثعالب في حديقتهم وقعوا في خطأ، إذ كانت التوصية لهم بهدم ممر المشاة للحديقة وصبه، بحيث لا تعود الثعالب لنفس المكان، مؤكدا ان ممثلين من النقابة سيذهبون للمكان للكشف عنه وسحب المواليد.

ولفت ان الثعالب عادة هي حيوانات جبانة جدا، ولا تحب ان تقترب من الأماكن السكنية، ومن الصعب ان تقترب او تتكيف مع الإنسان، ويفسر ان جائحة كورونا أوجدت بيئة لهذه الفصيلة داخل الأحياء السكنية. وبمقارنة انعكاسات انتشار الكلاب الضالة بالفترة الأخيرة والثعالب، قال أبو زنيد ان الكلاب تهاجم الإنسان، واحيانا يصل للهجوم المباشر داخل المنازل اذا قل مصدر طعامها، أما الثعالب فأثرها يتفاقم بازدياد أعدادها وتكاثرها، وتسببها بنقل بعض الأمراض، وقد توجد على اجسامها الكثير من الحشرات.

ويرى ان انتشار الحيوانات في الأحياء السكنية سيتمحور مستقبلا بين عدة فئات، هي القطط والكلاب وبوادر لانتشار ظاهرة الثعالب، متوقعا ان لا يكون للذئاب حظوة كونها نادرة الوجود، لكن لو وجد عدد قليل منها، حيث سمعنا انه تمت مشاهدتها بعدة محافظات، فمن الممكن ان تتكاثر، وبعد سنوات تصبح ظاهرة، لذلك فإن الأولى البدء بالسيطرة على هذه الحيوانات قبل ان تتفاقم.

وبخصوص الاجراءات اللازمة للسيطرة على انتشار هذه الحيوانات، شدد أبو زنيد انها حكومية بحتة حسب كل جهة واختصاصها.

من جهتها روت صاحبة المنزل الذي توجد بالحديقة حفرة فيها 7 ثعالب الدكتورة آمال السيد  بأن هذه الثعالب ظهرت للمرة الأولى في الحديقة الأمامية تحت الممشى العام الماضي، وأنشأت سكنا لها استوطنت فيه من وقتها، لافتة الى انهم توجهوا للجهات المعنية لمحاولة إخراجها وإزالتها من الحديقة، وبالفعل حاولت كوادر من الأمانة وحديقة الحيوانات ذلك وهدموا الممشى لكن دون جدوى.

وتابعت بأنهم ردموا المكان الذي توجد فيه الثعالب وحاولوا وضع الطوب عليه، الى ان العام الحالي ومع بداية الربيع وجدوا ثغرة بالحديقة حفرته الثعالب، واستوطنت فيه، ولغاية الان هي موجودة.

وبينت أن كل يوم يكون هناك تراكم للفضلات، جراء اصطياد الثعالب للطيور ومهاجمة القطط، مما يراكم الفضلات والحشرات ونقل الأمراض، ناهيك عن إتلاف الأشجار الموجودة بالحديقة، والخوف من خروج الأطفال حول المنزل، داعية اتخاذ اجراءات سريعة لإخراجها، منوهة بالوقت ذاته ان عدة مواطنين بنفس المنطقة وحولها يشكون من ظهور وانتشار الثعالب فيها.

الرأي 

 








طباعة
  • المشاهدات: 89745

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم