حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,25 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 1904

رضوى عاشور .. الروائية التي كتبت قصة سقوط الأندلس

رضوى عاشور .. الروائية التي كتبت قصة سقوط الأندلس

رضوى عاشور ..  الروائية التي كتبت قصة سقوط الأندلس

25-04-2023 10:44 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - كاتبة وروائية وناقدة وأستاذة جامعية مصرية، تصف نفسها بأنها شخصية مركبة تجتمع فيها النقائض والأضداد، مازالت تتصدر بعدد من أعمالها قائمة تفضيلات القراء وقوائم الأكثر مبيعا.

ولدت رضوى عاشور في القاهرة عام 1946، وبعد دراستها للأدب الإنجليزي في جامعة القاهرة وحصولها على الماجستير في الأدب المقارن، سافرت إلى الولايات المتحدة لتنال الدكتوراه في الأدب الأفريقي، ليكون أول إعلان عن انحيازها لقضايا التحرر الوطني، وهو الطريق الذي سارت فيه عندما نشرت أول أعمالها النقدية بعنوان "الطريق إلى الخيمة الأخرى".

ويعد "الطريق إلى الخيمة الأخرى" دراسة نقدية عن أعمال الروائي الفلسطيني غسان كنفاني، أعلنت من خلالها التزامها بالقضية الفلسطينية، وهو ما رافقها حتى النهاية.

وأثناء دراستها في كلية الآداب، تعرفت رضوى على الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي لتبدأ قصة حب ونضال ورحلة حياة وإبداع، وتقول هي نفسها عن هذه القصة "غريب أن أبقى محتفظة بالنظرة نفسها إلى شخص ما طوال 30 عاما، أن يمضي الزمن وتمر الأعوام وتتبدل المشاهد وتبقى صورته كما قرت في نفسي في لقاءاتنا الأولى".

ورغم الظروف السياسية والإبعاد الذي تعرض له الشاعر الفلسطيني بعد زيارة الرئيس المصري أنور السادات للقدس، والذي استمر 17 عاما، بقيت جذوة الحب والكفاح لم تنطفئ.

ويقول برغوثي عن حبه لرضوى:


أنتِ جميلة كوطن محرر

وأنا متعب كوطن محتل

أنتِ حزينة كمخذول يقاوم

وأنا مستنهض كحرب وشيكة

أعمال وترجمات
وبعملها البارز "ثلاثية غرناطة" استطاعت رضوى أن تحجز مكانها بين كتاب الرواية التاريخية، فعبر رواية تمتد إلى 3 أجيال استطاعت أن تبعث الحياة في فترة تاريخية اقتصر الكلام فيها على صراع الملوك، لكنها كتبت قصة "سقوط الأندلس" عبر تاريخ عائلة عاصرت هذا السقوط وعلى لسان بطلاتها، لتصبح "مريمة" بطلةُ روايتها أيقونة، ولتصبح عبارتها التي اختتمت بها روايتها "لا وحشة عند قبر مريمة" مثلا يضرب في النساء اللاتي تركن أثرا لا ينمحي.


ومن أشهر أعمالها أيضا "الطنطورية" التي أرخت من خلالها للتغريبة الفلسطينية، وروايات "فرج، أطياف، قطعة من أوروبا، حجر دافئ، أثقل من رضوى.. مقاطع من سيرة ذاتية" بالإضافة إلى الترجمات والأعمال النقدية.

واللافت فيما يخص الإنتاج الأدبي للدكتورة رضوى هذه العلاقة التي استطاعت أن تنسجها مع أجيال جديدة، بعضهم بدأ القراءة ربما بعد رحيلها، لكنها مازالت تتصدر بعدد من أعمالها قائمة تفضيلاتهم في القراءة وقوائم الأكثر مبيعا.

وقد توفيت هذه الكاتبة والروائية المصرية عام 2014.

 








طباعة
  • المشاهدات: 1904

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم