سرايا - أعلن رئيس نادي الوحدات بشار الحوامدة، الثلاثاء، أن فريقه لكرة القدم متمسك باستضافة مبارياته البيتية في الموسم الكروي المقبل في ملعب الملك عبدالله الثاني في منطقة القويسمة في عمّان، رغم إعلان اتحاد اللعبة عزمه إغلاق الملعب حتى نهاية العام الحالي.

وأوضح الحوامدة، أن "ملعب الوحدات البيتي هو القويسمة"، لكنه قال إن النادي "ينتظر شيئا رسميا أو تقريرا فنيا" من اتحاد كرة القدم يشير إلى أن هذا الملعب لا يستطيع استضافة المباريات.

والاثنين، قالت الأمينة العامة لاتحاد كرة القدم سمر نصار، إن ملعب الملك عبدالله الثاني سيعاد زراعة عشبه ولن يكون جاهزا قبل نهاية العام، لافتة النظر إلى ملاعب ستتعرض لضغط مباريات خلال العام الحالي.

في المقابل، تساءل الحوامدة هل تذكر الاتحاد ومسؤولو الرياضة في الأردن الآن أن يجروا صيانة للملعب؟ علما بأن النشاطات الرياضية متوقفة منذ كانون الأول الماضي.

وتابع: "عن أي تخطيط تتحدثون؟ أم هو استباق لإلغاء المباريات عليه وخصوصا الوحدات والفيصلي، هل أصبح استاد القويسمة شبح يلاحق الاتحاد؟ صيانة أم مؤامرات جديدة، مرة أمنية ومرة صيانة ...".

وكان نادي الوحدات، قد لوح بالانسحاب من دوري المحترفين في العام الماضي، بعدما تقرر نقل مباراته أمام الفيصلي من ملعب الملك عبدالله الثاني إلى ملعب الحسن في إربد، لكنه تراجع عن هذه الخطوة لاحقا.

ستقام مباراتا ذهاب وإياب كأس السوبر لكرة القدم بين ناديي الفيصلي والوحدات على ملعب عمّان الدولي بحسب نصار.

ولأول مرة، تقام مباراة كأس السوبر بنظام الذهاب والإياب، يومي 21 و28 تموز/يوليو، بين فريقي الفيصلي -بطل الدوري الأردني للمحترفين 2022، والوحدات- حامل لقب كأس الأردن الموسم الماضي.

وقالت نصار، إن كل الملاعب في الأردن هي "ملاعب الوطن" مشيرة إلى أن المعلب البيتي للنادي الذي تشكل جماهيره 75% من الحضور في المباراة.

وقالت، إن "الملاعب الموجودة لا تكفي لإقامة نشاطات كرة القدم" مشيرة إلى أن وزارة الشباب وضعت خطة صيانة شاملة للملاعب؛ لتكون جاهزة مع انطلاق الموسم الكروي في شهر أيار الذي يشهد إقامة بطولة درع الاتحاد على ملعب الأمير محمد في الزرقاء.

في حين سينطلق الدوري الأردني للمحترفين في الثالث من آب المقبل.

• إقرأ أيضاً : لاعب المريخ يحمل السلاح .. وبرازيلي يبكي في السودان
• إقرأ أيضاً : مقتل حكم في اشتباكات السودان
• إقرأ أيضاً : الزمالك ثاني أكثر فرق العالم حصولا على ركلات جزاء