حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 17710

وسط مطالبات مربي الأبقار .. تجميد تعويضات “الحمى القلاعية”

وسط مطالبات مربي الأبقار .. تجميد تعويضات “الحمى القلاعية”

وسط مطالبات مربي الأبقار ..  تجميد تعويضات “الحمى القلاعية”

27-04-2023 12:39 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - ما تزال قضية تعويض مربي الأبقار عن خسائرهم خلال موجة انتشار مرض الحمى القلاعية في المزارع، تتفاعل في القطاع الزراعي، وأكد المربون أن قرار تعويض هذه الخسائر ما يزال مجمدا وغير مفعل، ولم يستجد أي شيء على قضيتهم إلى الآن.

وبشأن فتح باب استيراد الأبقار للمزارعين المتضررين بسبب الحمى القلاعية، بخاصة ممن خسروا أبقارهم، فما يزال باب الاستيراد مغلقا، ولن يفتح إلا بالاتفاق مع جميع الجهات المعنية.
رئيس جمعية ائتلاف مربي الأبقار ليث الحاج، أكد تأخر تعويضهم عن تفشي مرض الحمى القلاعية في مزارعهم، وتكبدهم خسائر تقدر بآلاف الدنانير، فالقرار مجمد لغاية الآن، ولم يحصل أي جديد عليه.

وأضاف الحاج ” في اجتماع أمس، ضم رؤساء جمعيات مربي الأبقار ومزارعين، مع أمين عام وزارة الزراعة محمد الحياري، ومدير تراخيص بالوزارة أن الأمين العام، أبلغهم فيه أن الوزارة رفعت إلى مجلس الوزراء، تعويضات مربي الأبقار، لكن لم يستجد أي شيء للآن.
وبين أنه بشأن الاتفاق على فتح باب استيراد الأبقار للمزارعين المتضررين بنسبة 25 % من حيازتها، إذا دعت الحاجة لذلك، أن المزارع المتضررة أكثر من 110 مزارع تقريبا، بينما بلغ عدد الرؤوس المتفق على استيرادها 4800 رأس، حسب اتفاق سابق مع وزير الزراعة خالد الحنيفات، وانه لن يفتح باب الاستيراد الا بالاتفاق مع جميع الجهات المعنية.
وقال الحاج، إنه لم يجر التوصل لاتفاق، بحيث أن المزارعين اتفقوا بينهم على أن يجري الاستيراد على دفعتين، بحيث تبلغ كل دفعة 2400 رأس، بناء على أنه لا يوجد أي نقص الآن في مادة الحليب بالأسواق، وأن المزارع تعافت بأكثر من 90 % وأكبر دليل على ذلك، مرور شهر رمضان المبارك دون حدوث أي نقص، وهناك أيضا بكاكير من إنتاج محلي، وأن استيراد 4800 رأس دفعة واحدة، سيشكل 150 طن حليب فائض، مطالبا بتمسكهم بالاستيراد على دفعتين والإسراع بموضوع تعويضات.
كما أوضح الحاج أن الوزارة تراجعت على ما اتفق عليه، ومتمسكة باستيراد 4800 رأس دفعة واحدة بعدما اتفق في اجتماع سابق مع الوزير بالاستيراد على دفعتين.

هذا وكان أصحاب مزارع الأبقار والجمعيات، طالبت الوزارة في تقرير سابق ” بسرعة تعويضهم عن تفشي مرض الحمى القلاعية في مزارعهم وتكبدهم خسائر تقدر بآلاف الدنانير.
وقال رئيس جمعية منتجي الحليب الطازج مروان صوالحة إنه “جراء الجائحة انعدمت الثقة بيننا وبين تجار الأعلاف، بحيث أصبحوا يطالبوننا بدفع المبالغ نقدا، بعدما كنا ندفع بطريقة الذمم، ما يدعونا للمطالبة بسرعة تعويض المزارعين للوفاء بالتزاماتهم وشراء الأعلاف، لتوفير مادة الحليب للسوق، بخاصة أننا مقبلون على شهر رمضان المبارك”.

من جهته، قال رئيس جمعية مربي الأبقار علي غباين “سلمنا ملفات متضرري مزارعي الأبقار للجنة حصر الأضرار، بحيث اتفق على تعويض يشمل ثلاثة بنود هي: الأبقار النافقة، ونقص الحليب، والأدوية”، مطالبا رئاسة الوزراء بسرعة تعويض المزارعين “خاصة أننا وعدنا من وزير الزراعة في الاجتماع الأخير بصرف تعويضات خلال الشهر الحالي”.
وأوضح غباين أنه “بعد الجائحة تعرضنا لخسائر كبيرة، ولا بد من تعويضنا بسرعة للوفاء بالتزاماتنا، بخاصة وأننا مقبلون على شهر رمضان الذي يحتاج لتزويد السوق بالحليب الطازج، بحيث إن معظم المزارعين لديهم التزامات مع تجار الأعلاف ولا بد من دعمهم”.
وكان الحنيفات، أكد في الاجتماع الأخير الذي ضم رؤساء جمعيات الأبقار ومزارعي الأبقار، صرف تعويضات للمزارعين الذين تضررت مزارعهم، في غضون الشهر الحالي.

وأوضح المزارعون حينها، أن الكميات المنتجة من الحليب الطازج، تكفي حاجة السوق المحلي في رمضان، وربما تزيد، برغم من انتشار مرض الحمى القلاعية، مبينين أن الحنيفات تعهد لهم بصرف تعويضات للمتضررين خلال آذار الماضي. كما اتفق على فتح باب استيراد الأبقار للمزارعين المتضررين بنسبة 25 % من حيازتها، إذا دعت الحاجة لذلك، أو الشراء من المزارع نفسها التي لديها أبقار تريد بيعها.

وكان الحنيفات بين في تصريح سابق، انه جرى تشكيل لجنة متخصصة لحصر أضرار المزارع بالتنسيق مع الجمعيات، والاستمرار بتزويد تلك الجمعيات بمواد التعقيم والفيتامينات والمكملات الغذائية، وإطلاق خط ساخن لحصر المعلومات في مصدر واحد، فضلا عن تسهيل انسياب المعلومات عن الإصابات وتوعية المزارعين بأهمية إعطاء الجرعة المعززة للمزارع غير المصابة.

الغد








طباعة
  • المشاهدات: 17710

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم