بقلم : علي الدلايكة
يمر يوطننا بين الحين والآخر بمنعطفات ويواجه تحديات مختلفة منها الطبيعي ومنها الطاريء والذي هو على غير العادة وان كان من ضمن دائرة التوقعات حيث الحيطة والحذر واستشراف الأحداث من خلال مجرياتها وواقع المعطيات على الأرض ...لذلك لا بد من الاستعداد والتحوط لأي واجب طاريء وهذا يتطلب أصحاب الهمم العالية والنفوس الزكية الذين ديدنهم التضحية والفداء رجال المهمات الصعبة ...فالواجبات الاعتيادية الموكلة لجيشنا العربي والاجهزة الامنية وما يتبعها من واجبات استثنائية وظروف استثنائية أيضا تتطلب من هم استثنائيون في التفكير والاداء والتنفيذ والإنجاز من هم استثنائيون في كل شيء ولو لم تكن هذة الاستثنائية لما حققنا الكثير والعظيم من الإنجاز والنجاح في مواجهة التحديات والمنعطفات الامنية والإنسانية والسياسية ...نفخر يوميا بإنجاز جديد يصنعه رجال المهمات الصعبة من جيشنا العربي المصطفوي واجهزتنا الامنية على اختلافها على حدود الوطن وداخله وخارج حدود الوطن وهذا دليل حنكة وحكمة رعاية وقيادة هاشمية تولي جل اهتمامها إلى هذة النخبة من أبناء الوطن الذين لا يكلون ولا يملون صامدون مرابطون على الثغور لا يؤتين من قبلهم ....
الحديث والمآثر لا تعد ولا تحصى في هذا المجال وليس آخرها ما يقوم به رجال المهمات الصعبة من مختلف التشكيلات من اجلاء ابنائنا وأبناء الجاليات الأخرى من السودان الشقيق الذي ندعوا الله أن يزيل عنهم الغمة وان يلتقوا على كلمة سواء بينهم ...علينا أن نشد من ازرهم ونتكاتف معهم وان نكون كالجسد الواحد يشد بعضه بعضا لاكمال واتمام مسيرة الوطن تنفيذا لرؤى جلالة الملك وما يصبو اليه في قادم الأيام