بقلم : عيسى محارب العجارمة
انتهى شهر رمضان المبارك اعاده الله علينا وعليكم باليمن والخير والبركات وكل عام وانتم بخير، وها نحن نعيش اعيادنا الحلوة وفرحة سنيني التي تزداد جمالا بشخوصكم الكريمة متابعي فكري وقلمي عبر صفحتي الشخصية أو المواقع الإخبارية الإلكترونية.

فالإنسان ككل والإعلامي بخاصة يحب الخبر الجديد ويحاول نقله للرأي العام بما يمليه عليه ضميره المهني وضرورات الأمن القومي والوطني فليس كل ما يعرف يقال.
فالاعلامي ليس مصلح اجتماعي او واعظ في مسجد او كنيسة فلكل رسالته والضوابط الأمنية والإعلامية ومدونة السلوك المهني تلزم الإعلامي بوضع نقطة والبدء بسطر جديد في كثير من الأحيان.

بهذا العيد اضاءات نفسي عيدية الأطفال النقدية رغم أن كثير منهم لم يحصل عليها أو على ملابس العيد الجديدة ولكن يبقى البعد الثالث لدى الطفل اسعد منا جميعاً يحتفلون ببهجة الطفولة المبكرة باعيادنا واعيادهم الحلوة.

اسميها اعيادنا الحلوة لحلاوة ما احمل من فكر متصالح متسامح مع ذاتي ومع الآخرين ولا اريد لحياتي الشخصية والوطنية والقومية حربا كحرب الرد السريع والجيش الوطني السوداني الذي انحاز له قلبا وقالبا بحكم حبي للجيوش الوطنية العربية وعلى رأسها جيشنا العربي القوات المسلحة الأردنية الهاشمية وأجهزتها الأمنية الضاربة.

اعيادنا الحلوة تزدان بوجود القاعدة العسكرية الأردنية الهاشمية الضخمة في الثغر الباسم بخليج العقبة على الضفاف الشمالية للبحر الأحمر وهي تحمي الثغور البحرية الأردنية فكانت زيارة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين لقيادة القوة البحرية وسلام جلالته على مرتباتهم فردا فردا رسالة مودة وثقة بقوة الردع البحري الأردني وكل قواتنا المسلحة برا وبحرا وجوا فكل عام وانتم وهم بألف خير.