بقلم : علي الدلايكة
ما جرى من حوار وحديث من القلب والى القلب دون تكليف ودون تكلف وبكل معاني الحرية في الطرح هو تأكيد واضح على التواضع الهاشمي وعلى الخلق الأميري الهاشمي البعيد عن التصنع والتعالي والبعيد عن البروتوكولات التي عهدناها في الكثيرين في هذا العالم الصغير وحتى فيمن هم اقل درجة ومقاما من ذلك حيث العبارات المعهوده.. مش عارف مع مين تحكي ...مين انت حتى تحكي معي هيك ...هذا كلام مش مقبول ... او التطنيش...وغيرها الكثير من عبارات الاستهجان والتوبيخ
فلنحمد الله على نعمة هذة العائلة الكريمة التي تحملت الكثير وضحت بالكثير ولم يسجل يوما عليها ردود افعال قاسية تجاه أي كان ممن اساؤوا لا بل سجل لها العفو والتسامح والصفح والتجاوز والمقابلة بالتي هي أحسن ولم تكن يوما بالمثل ...
سمو الأمير المحبوب دائما تدهشنا بالتواضع والفكر النير وسمو ورقي الأخلاق...كل عام وانتم بخير سيدي، وكم نحن فريحين منتظرين بشوق ذاك اليوم الذي هو فرح الأردنيين جميعا يوم زفافكم الميمون متمنين لكم السعادة والسرور في كنف عميد آل البيت جلالة الملك أطال الله في عمره واعز ملكه