30-04-2023 12:52 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
جملة نطلقها دائماً على كل من يتجاوز حدود القانون والنظام، بمعنى عندما لا يكون التأديب رادع عند ارتكاب المخالفات، وتحل الفوضى في المجتمع ويتصرف المخالف على هواه، وعلى مزاجه، فلا قانون يوقفه أو يحاسبه، بل يتمادى أكثر وأكثر (ويسوي اللي في راسه) منغير خوف أو وجل*
لان ليس هناك رادع *،يوقفة ويحاسبه
نسوق هذه المقدمة بعد ان اعيا المجتمع الاردني ظاهرة، أو بالأحرى مرض المشاكل الجماعية (الهوشات) التي تحصل بشكل شبه موسمي، بين الطلبة في الجامعات الأردنية المختلفة الخاصة والرسمية هذهالمشكل التي تقوم بين ابناء الجامعات (المثقفين) والذين* هم من ارقى طبقاتالمجتَمع، وسيكون منهم،مستقبلا الأطباء والمحامين، ودكاتره الجامعات، الذين سيدرسون* الاجتماع وعلومه وكيف تكون الطرق والوسائل لحل اي مشكلة أو خلافات ، بين اثنين من البشر او اكثر، وكيف يقوم المحامون مستقبلا بالدفاع عن الناس المظلومين امام القضاء والمحاكم، وذلك بإتباع القوانين والأنظمة التي تسير عليها الدولة، وترعىمصالح وشؤون المواطنين فيها، إنني اتسائل ببساطة، ما هي اسباب هذه المشاكل المتكررة،المختلفة، في اغلب الجامعات الرسمية والخاصة، هل لها بعد مناطقي؟! ام لها أبعاد قبلية وعشائرية، وجهوية، ام انها سوء اختيار لطلبة لايستحقون هذه المقاعد الجامعية، والجلوس عليها والتخرج منها، ام ان هنالك خلط في المعايير عند اللجان والقائمين على الاختيار، وفشل اللجان التي وضِعتْ لاختيار طلبة الجامعات، ونستغرب ان لا أحد من ما يسمى بادارات هذه الصروح العلمية قام ودرس او وضع دراسة لهذه الظاهرة المرض، والمتكرر ليقف على أسبابها، ويضع الحلول المناسبة لها، حتى لا تتكرر بشكل دوري وبأشكال مختلفة ومتغيرة، فهل ذلك وهذا الحال، يوجب على الحكومة ان تتدخل وتطلب من مراكز دراسات متخصصة لتقوم بدراسة هذا المرض العضال،سيما وان ادارات هذه الجامعات اخفقت وعجزت عن علاج ذلك لسنوات. ولا زالت، أو لماذا لم تقوم هذه الجامعات للان، بوضع حلول وقوانين رادعة لمن يكون السبب الرئيس في إشعال هذه الفتن،وتكون العقوبة شديدة اقلها الفصل، لتجعل من يخطط لهذه الفتنة ان يفكر الف مرة قبل أن يقوم بها، فهل هي سوء إدراة؟ كيف وهم يعلّمون الطلاب كيف تكون الإدارة النموذج،في الحياة العامة اليومية، فإذاكانت هذه الصروح عاجزة عن معالجة هذه الفتنه، فحري بنا ان نشك بأهلية من يقومون على إدارة هذه الجامعات، أنني اعتقد انه اجدى بالحكومة ان تتدخل، وتفرض بشكل رسمي على إدارات هذه الجامعات تقديم حلول رادعة وفعالة لمعالجة هذه المشكلة، الستم معي في ان السبب هو نعومة العقوبات وأنها ليست قاسية لذلك تتكرر المشكلة كل عدة أعوام، وان طالبالجامعة مستهتر بالجامعة والشهادة الجامعية، لأن قبوله بالجامعة كان سهلا وبلا مشقة، كلها أسئلة بحاجة إلى أجابات منطقية وسريعة، انه لشي مخجل حقا، إن يحصل هذه لدينا، ونحن كإدارات بمختلفة المواقع، نقف ونتفرج، وكأن الأمر لا يعنينا وكأنه يحصل في دول مجاورة، واننا نستنجد بالأخرين ليضعوا حلولا لنالتخلصنا من هذا الكابوسوتشفينا من هذا المرض*