01-05-2023 10:53 AM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
لقد كان لقصة قابيل وهابيل، عبرة وأسلوب حياة لبنى البشر، في التعامل مع تفاصيل الحياة القادمة، وكان هذا التصرف وسلوك الغراب يعطي دروس وعبر لبني البشر للتعرف على القادم وكيف سيكون والتعامل معه،
وفي اليومين الماضيين، انتشر فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، لغراب يقف على ساريه علم فوق احد المنازل في الكيان المغتصب، ويعمل هذا الغراب دقائق بشكل دقيق وإصرار على تمزيق وإنزال علم الكيان الصهيوني المعلق على الساريه، على الأرض، رغم صراخ المستوطن عليه علىالغراب، ليقف عما يفعل من تمزيق* متعمد للعلم، والذي لم يترك العلم إلا عندما اسقطه ارضا،
وأنني وانا انوه إلى هذه الحادثة الرمز قد اُتهم بالقدرية، واني اعتبر ذلك شارة خير لنا، تشير إلى رمزية زوال الاحتلال في المستقبل والمستقبل القريب، ونذير شؤم على ما يسمى دولة الكيان المغتصب، لأن كل الدلائل تشير وتؤكد ذلك،
فمحور المقاومة الذي يتطور يوم بعد آخر، من حيث امتلاكه أسلحة متطورة (الصواريخ الدقيقة) ومحاصرة الكيان بأكثر من جبهة، (غزة، الضفة، لبنان، سوريا، إيران، اليمن، العراق) إضافة لمشاكله الداخلية، الحالية والقديمة المتعلقة بالتميز العرقي والطبقي، بين فئات ما يسمى بالشعب اليهودي، للفئات القادمة من أوروبا والأخرى القادمة من بعض الدول الأفريقية كإثيوبيا،، وإن تعاظم المقاومة في الضفة وتعدد واختلاف أساليبها، من دهس، إلى إطلاق نار، إلى الطعن بالادوات الحادة إلى البالونات الحرارية التي تطلق بين الحين والاخر من غزة،
وتأتي على مزارع المستوطنين فتحرقها حرقاً، وتدمرها تدميرا
إن كل ذلك هو نذيرشؤم لهم وبشائر خير لنا*،
إن هذا الغراب الذي مزق العلم الاسرائيلي بهذا العناد والاصرار، لهو مؤشر خير وتفائل لحتمية زوال هذا الاحتلال القدري الذي يؤكده قرآننا العظيم المقدس، في سورة الاسراء
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
01-05-2023 10:53 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |