سرايا -

سرايا -  من عبد المهدي القطامين -  قالت مديرة المدرسة الأساسية في بلدة الخالدي/لواء القويرة أمل الداوودية ان المدرسة تفتقر الى الغرف الصفية المناسبة والقرطاسية وتعاني من قلة المياه وتصدع الجدران والأرضيات وعدم وجود سور يحمي ساحتها . واضافت ان المدرسة تبعد 30 كيلومترا عن مدينة العقبة وحوالى كيلومترين عن مركز التجمع السكاني ما يجبر الطلبة على السير في الذهاب والعودة وهم يعانون حرارة الصيف وبرودد الشتاء . واكدت إنها منذ ثلاث سنوات وهي تخاطب مديرية التربية والتعليم في العقبة لتوفير مستلزمات المدرسة وبخاصة المياه علما ان كلفة الصهريج الواحد لا تتجاوز ثمانية دنانير. وشكت من عدم توفير اجهزة الحاسوب ووحدات صحية وطلبات المدرسة في توفيرقرطاسية حديثة اذ ما زالت تستعمل اوراقا تحمل ترويسة لواء العقبة مع العلم انه اصبح محافظة منذ بداية تسعينيات القرن الماضي. من جهتهن تساءلت معلمات المدرسة لماذا تم تعيينهن فيها على كادر وزارة التربية والتعليم ولماذا يتم حرمانهن من علاوة النقل ولا توفرلهن وسائط نقل . واكد المحافظ سمير مبيضين أن هذه المدرسة تقع في منطقة خارج التنظيم ولا يمكن خدمتها والأمرالآن أمام الجهات المعنية في العاصمة (عمان) لاتخاذ القرار المناسب بشأنها . وقال مدير التربية والتعليم علي النعيمات ان المديرية تقدم ما بوسعها لخدمة مدارس المحافظة كافة ومن ضمنها مدرسة الخالدي وهذه هي إلامكانيات وان أي طلبات تأتي من المدارس تتم دراستها مباشرة ويتخذ بشأنها القرار المناسب ويتم إجراء المطلوب وفقا للإمكانات. ودعا الى معاجة موضوع مدرسة الخالدي بشكل جذري باتخاذ قرار لادخالها التنظيم اونقلها الى مكان آخر منظم لتوفير الخدمات لها. واوضح متصرف اللواء حامد الطراونة بان المدرسة كانت تزود بالماء عن طريق شركة مياه العقبة التي بدأت تطالب بثمنه مضيفا انه ليس لدى المتصرفية مخصصات مالية لشراء الماء للمدرسة الذي من المفترض ان تتولى توفيره مديرية التربية والتعليم . وقال مدير شؤون الإقليم في سلطة المنطقة الخاصة المهندس جمال أبو السمن ان السلطة تساند وتدعم احتياجات المجتمع المحلي في العقبة وفي أطرافها ولم يسبق أن تقدمت هذه المدرسة بطلب المساعدة ولكننا في الوقت ذاته لا نستطيع أن نخدم منطقة غير منظمة وهي من وجهة نظرالسلطة تشكل اعتداء على أراضي الخزينة ولا بد من قرار يشمل هذه المنطقة بالتنظيم لنتمكن من خدمتها- بترا