بقلم : علي القيسي
علينا واجبات دنيوية كثيرة خُلقنا من أجلها وعلى المرء القيام بها كي يعيش ويكون عضوا فاعلاً في أسرته ومجتمعه وعلينا بالمقابل واجبات دينية سلوكية وعملية أمرنا الله بالقيام بها حتى تستقيم حياتنا ونكون مطمئنين ولذلك أرسل الله الأنبياء والرسل كي يعلمونا ويبشرونا وينذرونا وأرسل معهم المعجزات حتى نقتنع بهم ونصدقهم ثم يوم القيامة يكونوا شهداء علينا أمام الله وملائكته فلا يستطيع شخص أن ينكر دينه ورسوله وما جاء من تشريعات وأحكام دينية وما هو الحلال وما هو المحرم وما هو الخير وما هو الشر وأهم شيء الالتزام بالعبادات اليومية والطاعات من فروض وسنن وصلوات والبعد عن الفحشاء والمنكر والظلم وأكل حقوق الناس والأذى والشر والفتنة والرذيلة وغيرها من المحرمات التي يجهلها الكثير من الناس ، فالموضوع ليس الدنيا وحياتها فقط ،،ولكن الإستعداد والعمل لحياة الآخرة وما أمر الله به على يد الرسل والأنبياء ، والذي يقلل من أهمية هذا الأمر ويقول أساطير وخرافات ما في منه هالحكي ،،فهو آثم وجاهل وغير مؤمن وسيندم يوم لاينفع الندم بعد أن تحتضنه الأرض وينقطع عن العالم والحياة

(علي القيسي)