حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,5 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 1588

"أفكار": ملف عن نهاد الموسى مفكراً لغويّاً رائداً

"أفكار": ملف عن نهاد الموسى مفكراً لغويّاً رائداً

"أفكار": ملف عن نهاد الموسى مفكراً لغويّاً رائداً

04-05-2023 08:42 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - صدر العدد 409 من مجلة «أفكار» الشهريّة التي يرأس تحريرها د.غسان عبد الخالق، تضمن مجموعةً من الموضوعات والدراسات والإبداعات التي شارك في كتابتها عدد من الكتّاب من الأردن وخارجه.

استهل د.عبدالرحيم مراشدة العددَ بمفتتح بعنوان «المثقف العربي وسؤال الثقافة»، يقول فيه: «الحديثُ عن حضور المثقف وتمظهراته في بنية التفكير الاجتماعيّ والإنسانيّ، يذكرنا بطروحات (غرامشي) حول المثقف، التي تشير إلى دور المثقف الحيويّ في بناء الإيديولوجيات، وتوجيهها بشكلٍ فاعلٍ ومؤثر؛ وبذلك يصبح التماسكُ الاجتماعيُّ والإنسانيُّ وظيفةً يقوم بها؛ ولهذا نجده يقوم بتقسيم المثقف إلى قسمين: مثقف عضويّ، ومثقف غير عضويّ، فالأولُ، هو الفاعلُ الدائمُ النشاطِ والمتفاعلُ، والآخرُ على النقيض من ذلك، أو المتقوقعُ في إطارٍ لا يتعداه، ولا يذهب إلى تطوير ما لديه، ويضرب مثالًا على ذلك: الكاهن الذي يسير وفق محدّدات لازمة، والمعلمين التابعين لإيقاع مناهج صارمة، ويكرّرون ما لديهم، وهنا لا مجال للإبداع، ولا للتفكير الباني الذي يُسهم في التحوّل والتغيير المستمرين بحسب سيرورة الحياة، وحركيتها مع الزمان والمكان، وليس لديهم إمكانية لافتة للتغيير في الكتلة الاجتماعيّة، أو الكتلة الإنسانيّة المستهدفة».

وتابع مراشدة بقوله: «المثقفُ العربيُّ بات يعيش التمزّق، من حيث عدم القدرة على تحديد المسار بشكلٍ سليم، واستيعاب ما يجري، حتى باتت شريحة واضحة من المثقفين إمَّا يجترون أفكار غيرهم، أو تذهب بعض الشرائح، كما يُقال، مع التيار، وبالتالي صار رسم صورة مقنعة للمثقف الذي يستحق هذا الاسم صعب المنال، لعدم القدرة على رسم الصورة الحقيقية والمقنعة، وبدت تظهر محنته وغربته وتراجع أثره وتأثيره في العالم الذي يعيش فيه، ولم يَعُد للمثقف العربيّ مشروعٌ يختصُّ به، أو لا يشير إلا إليه، أو على أقل تقدير بات المثقفُ العربيُّ يكتم مشروعه، إن وجد، وقد يتمُّ التنفيس عنه بالبوح، لو أمكن ذلك، عبر مسروداتٍ تخييليّة، أو رمزيّة، في نصٍّ هنا أو نصٍّ هناك، كما لو يعمل في الخفاء، ومن وراء ستار، في محاولة للتطهر والانعتاق باتّجاه الحرية المتخيلة لديه، لشعوره بوجود سلطة/ سلطات ضاغطة عليه، سياسيّة واجتماعيّة وعقائديّة...إلخ، حيث السلطة والثقافة، غالبًا، لا يلتقيان، ونتيجةً لذلك؛ إذا لم يقم بالتكتم والتخفي سينجر إلى المهادنة، والتكيف، وربما إلى الانسحاب نحو الذات».

وتضمن العددُ ملفا حول العلّامة نهاد الموسى؛ مفكرا لغويّا رائدا»، حوى المواد التالية: (المرحومُ الأستاذُ الدكتور نهاد الموسى في عيون مريديه/ إعداد وتقديم: د.ماهر أحمد المبيضين، نهاد الموسى شيخُ العربية وعاشقُ تراثها/ حافظ علوي، قضايا كبرى في التفكير اللسانيّ لدى الدكتور نهاد الموسى/ د.عيسى عودة برهومة، اتّجاهاتُ البحث اللغويّ لدى نهاد الموسى مشرفاً/ د.سيف الدين الفقراء، الأستاذ الدّكتور نهاد الموسى: ريحانةُ النّحاة/ د.عمر عبد الله الفجّاوي).

وفي باب دراسات ومقالات، كتب د.عبدالقادر الرباعي قراءة تأويليّة في ديوان (فَليَكُنْ) للشّاعرة إيمان عبد الهادي، وتناول الكاتب منير عتيبة «تراب الغريب» لهزاع البراري. أمَّا الباحث محمد الهادي الطاهري فقدّم قراءة في قصص جمعة شنب، وكتبت د.دلال عنبتاوي في «بنية الحوار في «لون آخر للغروب» للروائيّة هيا صالح، وتناول الناقد فرج مجاهد عبدالوهاب «إيقاعات سرديّة... تأملٌ نقديٌّ بليغٌ لمثاليات السرد الأردني المعاصر»، وعرض الكاتب سمير أحمد الشريف «شعرية المرأة في العالم؛ مكاشفاتٌ نقدية للدكتور راشد علي عيسى».

وقدمت القاصة حنان باشا قراءة حسّية في رواية «ماتت رَجُلًا «للروائي الشاعر محمد خضير. وحول تشكّلات السخريةِ في روايةِ «بيضة العقرب..السيرة السرطانيّة» لمحمود عيسى موسى. كتبت الكاتبة عطاف جانم. وتناول الكاتب أُسَيْد الحوتري المبنى والمعنى في المجموعة القصصيّة «البحث عن مساحة» لتيسير نظمي.

وكتب د. سعيد بو عيطة عن سؤال الهُوية في «الرجوع الأخير» لمجدولين أبو الرب، وتناولت الباحثة ابتسام الحسبان صراع النثرِ والشعرِ في المقامة البِشريّة لبديع الزمان الهمذاني، وكتب عارف عواد الهلال عن اللغة العربية بوصفها من كنوزِ علمِ الله عزَّ وجلّ.

وفي باب «إبداع» نقرأ قصائد لـِ: محمد سمحان، رفاه هلال حبيب، محمد دلكي، أحمد اللاوندي، فاطمة ناعوت، رامي الجنيدي. ونقرأ في القصة لـ: حنان بيروتي، وند الكفارنة، نجلاء القصيص، باسم سليمان، محمد رمضان الجبور.

وحول أبرز الإصدارات والمستجدات على الساحتين المحليّة والعالميّة كتب محمد سلام جميعان في باب «نوافذ ثقافية».

يذكر أن العدد من إخراج المصمّمة هزار مرجي، وزُيّن الغلافان الأول والأخير بلوحتين للفنان محمد العامري.











طباعة
  • المشاهدات: 1588
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
04-05-2023 08:42 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم