بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ. صدق الله العظيم.
لنتفق اولا انه لم يكن لحكومه، اردنية نصيب في الزمن القريب، ان أسعدت الشعب الاردني او الاردنيين بقراراتها السياسة والاقتصادية بل وكل سياساتها ، وذلك كما تقول كل استطلاعات الرأي التي يجريها مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية، التي شملت في الاغلب كل نهايات الحكومات الأردنية، فجاءت كل نتائج الوزارات في نهاياتها، سلبية ومخالفة لكل تطلعات وتوقعات الشعب الاردني، فكل القرارات التي تتخذها هذه الوزارات ، السياسة منها او الاقتصادية لا تلبي ولا تصل لادنى تتطلعات وطموحات الشعب الاردني ، وكانها كانت تؤخذ او تتخذ ، نكاية بالاردنيين، هكذا يشعر الشعب، هذا الشعب المسالم الذي يأمل بهذه الحكومات خيرا له وللاردن، ولكن القرارات هذه تُماحك الشعب وتستولي على تطلعاته وامانيه، فتسحقها وتخفيها، وتتكرر هذه السلوكيات الحكومية، والمواطن يشعر بخيبات الأمل تزداد وتكثر من حكومة الى أخرى، وتكثر السوداوية وتتعمق في اذهان الشعب الاردني عن الحكومات، الحكومات التي لا تعمل البتة لصالحه كباقي دول العالم وشعوبة، فأصبح اي قرار *تصدره الحكومة يَشعر المواطن ان القرار ليس لصالحه ولا علاقة له بمصالحة الاقتصادية والتنموية ، فنسب الدراسة والدراسات السابقة كانت كلها لا تصب في صالح الحكومة ولا بادائها جملة وتفصيلا، وإن عدم الثقة بأداء هذه الوزارة كما غيرها متدنيجداً، ولا يُشعر بالأمان الحالي والمستقبلي، والذي يبعث على الغثيان ان اي من الحكومات التي رسبت بشكل مدوي في هذه الدراسات لم تقوم بدراسة أرقام الدراسة والعمل على تصليح الخلل الحاصل في ازقتها واروقتها وكأن الأمر لا يعنيهم، وكأنها لدراسة تقيمية لوزارة في جزر الواق واق،

اننا نتمنى على الحكومات القادمة والاحقة النظر بعين المتعظ والعارف والمنتمي لارض هذا الوطن ومليكه وشعبه، والتعامل مع نتائج هذه الدراسات بشكل إيجابي متطور ، وتجنب السيئ وتعظيم الحسن ان وجد