حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,16 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 20608

ظاهرة نادرة .. علماء الفلك يرصدون نجم ضخم يبتلع كوكباً قريباً منه

ظاهرة نادرة .. علماء الفلك يرصدون نجم ضخم يبتلع كوكباً قريباً منه

ظاهرة نادرة ..  علماء الفلك يرصدون نجم ضخم يبتلع كوكباً قريباً منه

05-05-2023 05:02 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - رصد علماء الفلك ظاهرة تضخم نجم يقع بالقرب من كوكبة العقاب، وجعله يبتلع الكوكب الذي كان قريباً جداً منه، وتعتبر هذا المرة الأولي لمشاهده تلك الظاهرة.

وقال الباحث في معهد كافلي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ("إم آي تي") والمعدّ الرئيسي للدراسة التي نشرت يوم الأربعاء في مجلة "نيتشر" كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو "ضبط النجم في هذه اللحظة بالذات، عندما يشهد كوكب ما مصيراً مماثلاً".


وأضاف العالم: "هذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو خمسة مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها كقزم أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر، في أحسن الأحوال ستحول حجمها ودرجة حرارتها الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة، وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.

في مايو 2020، راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من مرصد كالتك نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمئة مرة لمدة عشرة أيام تقريبأً، وكان يقع في المجرة، على بعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.

وفي اجتماع لمعهدَي "هارفارد سميثسونيان" و"كالتك" الأميركيين للأبحاث، قال عالم الفلك خلال عرض للدراسة شارك فيها: إن "الأمر بدا وكأنه اندماج نجوم"، لكن تحليل الضوء المنبعث من النجم سيكشف عن وجود سحب من الجزيئات شديدة البرودة بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.

وتبيّن للفريق خصوصاً أن النجم "المشابه للشمس" أطلق كمية من الطاقة أقل بألف مرة مما كان ليطلق لو اندمج مع نجم آخر، وهذه الكمية من الطاقة المكتشفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري، حيث أنه على النطاق الكوني الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً. وخصوصاً أنه كان "قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم".

وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم لبضعة أشهر على الأكثر قبل امتصاصه، وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة عشرة أيام تقريباً.

وشرح عالم الفيزياء الفلكية في مرصد "باريس-بي إس إل" ميجيل مونتارجيس أن "النجم يبتلع شيئاً أبرد بكثير من سطحه، بآلاف الدرجات"، أي "كما لو كان مكعّب ثلج يوضع في قدر ملأى بالماء في حال الغليان، وهو ما يُستحسن عدم القيام به بسبب التبادل الحراري".

وفي سياق متصل، أطلق النجم سحباً كبيرة من الغاز في الفضاء بين النجمي، ثم برد بعد ذلك لأشهر عدة ليتحول إلى سحب من الغبار.

ويعتقد علماء الفلك أن مثل هذا الحدث قد يحصل مرات عدة في السنة في مجرتنا التي تضم ما لا يقل عن مئة مليار نجم وربما القدر نفسه من الكواكب على الأقل.

وقال مونتارجيس "من المحتمل الآن بعد أن راقبنا هذا الحدث، أن نراقب الكثير غيره، وستساعدنا كل هذه الأحداث على تكوين فكرة أفضل عن مستقبل النظام الشمسي".

 








طباعة
  • المشاهدات: 20608

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم