سرايا - اللواء الركن المتقاعد هاني عودة الحجاج.. فارس من فرسان الأردن، صاحب مسيرة حافلة في ميدان البطولة و الرجولة في القوات المسلحة الاردنية وجندي من جنود الهاشميين الأخيار، المتجذرة في التفاني والعطاء والإنجاز، فكان فارس من فرسان العشائر الأردنية .. الذي خدم اعوام طويلة تحت ظل القيادة الهاشمية.


الباشا هاني الحجاج لم ولن يتبدل عما كان عليه في يوماً من الأيام سواء اكان بالصبغة المدنية أم العسكرية، ففي كلاهما هناك بذل وعطاء وتضحية، رجل لم يكل و لا يمل عن خدمة وطنه، بقي حتى بعد تقاعده جندياً تحت مظلة المصلحة الوطنية.

تمتع الباشا الحجاج بقدرات قيادية وإدارية وأمنية ودبلوماسية فذة فالتحق في بداياته بدورة تأهيل خارجية على أسلحة الدفاع الجوي الميداني في الاتحاد السوفيتي ليتم نقله بعدها الى وحدات الدفاع الجوي الميداني، ليتسلسل بالوظائف القيادية من قائد فصيل حتى قائد لواء ومديراً للدفاع الجوي الميداني لفترتين، ليصبح بعدها  آمر لمدرسة الدفاع الجوي وتسلم معظم وظائف هيئة الركن في وحدات القوات المسلحة والدفاع الجوي، كما كان قائد مجموعة في وحدة الامن والحماية ومن ثم قائداً لوحدة الامن والحماية الخاصة، وشكل الباشا الحجاج مديرية أمن وحماية المطارات الأردنية وبشاغر لواء يقع تحت مظلتها كافة الأجهزة الامنية العاملة في المطارات ومديريات جمارك المطارات الاردنية.

وحمل الباشا عددا كبيًرا من الأوسمة التي حصل عليها أثناء خدمته العسكرية، حيث تكللت رحلته العسكرية بسيفين ونجمة على كتفه العالية لتنتهي بعدها رحلة العطاء في الصبغة العسكرية، وليكون احد متقاعدي قوات المسلحة الأردنية الذين كانوا وسيبقون على العهد، جنوداً أوفياء، ما لانت عزائمهم في خدمة وطنهم وقيادتهم الهاشمية الحكيمة.

فــ إلى الباشا هاني الحجاج.. كن قوياً كما نعهدك دوما.. واستمر الى الامام بعزيمة و إصرار فأنت القوي بقوة إيمانك وحبك الكبير للوطن.