حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,23 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 19640

أفضل أسواق اسطنبول

أفضل أسواق اسطنبول

أفضل أسواق اسطنبول

08-05-2023 10:58 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - تعتبر إسطنبول عاصمة الإمبراطوريات والمدينة السحرية التي يلتقي من خلالها الشرق بالغرب،[١] وكانت تعرف من قبل بالقسطنطينية، كما كانت تسمى أيضاً بيزنطة، وتقع إسطنبول في قارتي آسيا وأوروبا، ويعد موقعها الإستراتيجي نقطة جذب للجيوش على مر العصور، حيث كانت عاصمة للإمبراطوريات الرومانية، والبيزنطية، والعثمانية، كما تعتبر إسطنبول في الوقت الحالي من أكبر المدن التركية، حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 15 مليون نسمة، وينظر إليها باعتبارها مركزاً اقتصادياً مهماً، وتمتد المدينة على طول مضيق البوسفور في شمال غرب تركيا، حيث تبلغ مساحتها 5.461 كم2. وفي هذا المقال سنتحدث عن أشهر أسواقها ومناطقها السياحية.

أفضل أسواق إسطنبول
هناك الكثير من الأسواق الكبيرة في مدينة إسطنبول، وفيما يأتي أهم هذه الأسواق:

السوق المصري
يُعد السوق المصري من أقدم الأسواق الشعبية الموجودة في إسطنبول، وقد سُمي بالسوق المصري؛ بسبب الضرائب التي فرضتها الحكومة العثمانية على البضائع المصرية في ذلك الوقت، والتي ساهمت بشكل كبير في بناء السوق، ويحتوي السوق على محلات تجارية، مثل: محلات التوابل والفواكه المجففة، والأعشاب الطبيعية، والمكسرات، كما يحتوي السوق على محلات لبيع التحف البرونزية والمزخرفة، ونتيجة لشهرة هذا السوق فهو مكتظ بالسياح على مدار الأسبوع.

سوق الأربعاء
يقع سوق الأربعاء في منطقة الفاتح، في الجهة الخلفية من مسجد الفاتح، ويشتهر باسم "بازار الأربعاء"، حيث يتكون السوق من 7 شوارع رئيسة و17 شارعاً فرعياً، ويعرض فيه الباعة المتجولون، وأصحاب المحلات خلال يوم الأربعاء من كل أسبوع منتجاتهم من الفاكهة، والخضار، واللحوم، والأسماك، والبيض، والدجاج، بالإضافة إلى الملابس، وصولاً إلى الأدوات المنزلية، وبأسعار منخفضة جداً.

سوق بيع الكتب
يعود تاريخ وجود هذا السوق الى القرن الخامس عشر، وهو سوق لعرض وبيع الكتب منذ العصور البيزنطية، ويقع ما بين السوق الكبير وجامع بايزيد، حيث كان بمثابة مركز أدبي وفكري خلال الفترة العثمانية، إلا أنَّ هذا السوق قد تراجعت أهميته مع مرور الزمن بعد إنشاء أسواق جديدة حول المدينة، إلا أنه مازال مكاناً يرتاده الطلاب لشراء القرطاسية، واللوازم المدرسية، والكتب والروايات العالمية. وقد تم نصب تمثال في وسط السوق لشخص يُدعى إبراهيم مُتفرقة، وهو صاحب أول كتاب طُبع في تركيا عام 1732م.

السوق الكبير
السوق الكبير أو السوق المسقوف، والذي تم إنشائه سنة 1461م بعد فتح مدينة إسطنبول على يد محمد الفاتح، ويقع السوق داخل المدينة القديمة ما بين جامع بايزيد وجامع نور عثمانية، حيث يمتد على مساحة 40.000 م2، ويضم 11 بوابة و64 شارعاً و4000 متجر، ليصبح بذلك من أكبر وأقدم الأسواق المغطاة في العالم، حيث يضم هذا السوق متاجر لبيع المجوهرات، والحلي، والتحف، والسجاد، والجلود، والمشغولات اليدوية، وغيرها.

سوق يشيل كوي
سُمي سوق يشيل كوي أو القرية الخضراء بهذا الاسم نظراً لأن هذه المنطقة تتمتع بمساحات خضراء واسعة، حيث يحتوي السوق على 2000 كشك، ويوفر للزائرين منتجات عالية الجودة من ملابس، واكسسوارات، ومساحيق تجميل.

سوق النحاسين
يقع سوق النحاسين في منطقة أمين أونو بالقرب من السوق المصري، وهو أحد أقدم الأسواق التركية وأرخصها ثمناً، حيث يختص ببيع المنتجات اليدوية النحاسية، من أوانٍ مزخرفة وأكواب مزركشة وغيرها من المنتجات الحرفية الأُخرى، وهذه المنتجات أعطت للسوق أجواء مميّزة جعلت منه مقصداً للعديد من السياح المحليين والأجانب.
المناطق السياحية في إسطنبول
توجد العديد من الأماكن السياحية الجاذبة للسياح المحليين والأجانب، ومن أشهرها ما يأتي:[٥]

ساحة الهيبودروم: حيث تعد ساحة الهيبودروم من الساحات الأكثر أهمية في إسطنبول، وقد بُنيت بأمر من سيبتيموس سيفيروس عام 203م، وأكملها قسطنطين العظيم عام 330م، حيث كانت مركزاً للرياضة وسباقات الخيول في العهد البيزنطي، كما تحتوي الساحة على معالم أثرية مثل: النافورة الألمانية، ومسلة تم نحتها في هليوبوليس، وعمود الثعبان.
جامع السليمانية: وقد سمي بذلك نسبة إلى السلطان سليمان القانوني أشهر سلاطين الدولة العثمانية، حيث أوكل مهمة بنائه إلى المهندس المعماري سنان باشا، ويعد من أعظم إنجازاته المعمارية، وقد دُفن السلطان سليمان وزوجته داخل حديقة المسجد.
شارع الاستقلال: وهو شارع حديث أنشئ للتسوق، ويمتد من ميدان تقسيم على طول الطريق وصولاً إلى برج غلطة، ويشتهر بوجود مناطق تجذب السياح، مثل: المحلات التجارية، والمطاعم، والفنادق، والكنائس، ومباني القنصلية التركية، والمتاحف الفنية المثيرة للاهتمام.
آيا صوفيا: فقد أقيمت كنيسة آيا صوفيا بأمر من الإمبراطور البيزنطي جستين (يوستينوس) الثاني عام 537م، ثم حُوِّلت فيما بعد إلى مسجد بأمر من السلطان محمد الفاتح عام 1453م، وبعد ذلك أمر مصطفى كمال أتاتورك بتحويلها إلى متحف عام 1935م، واسم آيا صوفيا جاء من اللغة اليونانية والتي تعني الحكمة المقدسة، وقد شيدت عند مدخل مضيق البوسفور في الجانب الأوروبي من مدينة إسطنبول، والتي تُعرف المنطقة في هذه الأيام باسم منطقة السلطان أحمد. وتمثل آيا صوفيا معلماً تاريخياً عالمياً، ولها أهمية خاصة للمسيحيين الأرثوذوكس والمسلمين، لما تحمله من دلالة دينية و ذكرى لفترة تاريخية عظيمة.
قصر طوب قابي: وقد بُنيّ قصر التوبكابي عام 1478م، وأهم ما يميز القصر هو مساحته الواسعة، إذ تبلغ حوالي 400.000 متر مربع، وهو قادر على استيعاب 4 آلاف شخص، كما يضم من الداخل قسماً يُسمى بقسم الحرملك والذي يضم 400 غرفة، ويحتوي القصر على مطبخ كبير يضم حوالي 10 آلاف قطعة من الخزف والأواني، كما يحتوي متحف القصر على العديد من الكنوز النادرة والمقتنيات الأثرية التاريخية، كآثار سيدنا محمد عليه السلام، ومنها: عباءته وقصاصة من شعر لحيته وواحدة من أسنانه، ويضم القصر من الخارج نافورة أطلق عليها نافورة السلطان أحمد الثالث، والتي بنيت في عهده عام 1728م.
الجامع الأزرق: وهو من أشهر المساجد وأضخمها في إسطنبول، والذي بُني ما بين عامي 1606-1617م بأمر من السلطان أحمد الأول، وشيّده المهندس محمد آغا الذي جمع أفكار أساتذته وطبقها في بنائه، ليصير الجامع من أروع ما أنتجته العمارة العثمانية، ويعود سبب تسميته بالجامع الأزرق إلى القرميد الأزرق الذي يغطي أكثر من ثلاثة أرباع سطحه.
متحف الفنون الإسلامية والتركية: ففي عام 1983م تم نقل المتحف من منزل السليمانية إلى قصر إبراهيم باشا وزير وصهر السلطان سليمان القانوني، حيث يضم المتحف تشكيلة واسعة من الأعمال الفنية التي تعود في تاريخها إلى الأمويين، والعباسيين، والأندلسيين، والفاطميين، والسلاجقة وغيرهم، كما أن المتحف غني بأشكال السجاد والزجاج والخشب والمخطوطات.








طباعة
  • المشاهدات: 19640

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم