10-05-2023 07:28 PM
سرايا - اصدر حزب التكامل الوطني الأردني بيانا عن حول الاحداث في فلسطين الحبيبة والتطورات الحقيقة والمباشرة على النهج المتغير .
وتاليا نص البيان :
لم تنتظر الاحداث السياسية في المنطقة أي لحظة من الاستقرار وخاصة في هذه المرحلة والتي يأمل فيها حزبنا على استكمال هياكله التنظيمية الداخلية ولذلك فان الدائرة السياسية المؤقتة برئاسة الأمين العام الدكتور فايز بصبوص أصرت على اصدار بيان سياسي حول الاحداث في فلسطين الحبيبة والتطورات الحقيقة والمباشرة على النهج المتغير والعبثي والمنطلق من عقيدة هذا الكيان في المتاجرة بالدم الفلسطيني آملا تفريغ ازمته الداخلية والانحدار الكلي في الوعي الجمعي الكلي اتجاه اليمين والعزلة السياسية والدولية التي فرضت على عناصر هذه الحكومة بالعودة الى سياسة الاغتيالات فخرقت قاعدة الاشتباك الاساسية التي كانت عبارة عن مكتسب سياسي بوقف سياسة الاغتيالات بتعهد سياسي وكان ذلك بضغط من المقاومة على الأرض ومن خلال ضغط اردني على هذا الكيان ولكن هذه القاعدة ضمن اطار الفوضى السياسية التي تعبث في الكيان قد تم خرقها دون حساب للنتائج وبالرهان على إيجاد شرخ استراتيجي بين مكونات الشعب الفلسطيني لتفريق المفرق ونعني هنا ليس بين حماس والسلطة الفلسطينية انما بين الجهاد وحماس على قاعدة الاستفراد .
انطلاقا من كل ذلك كان الأردن قد حذر بشكل مباشر وغير مباشر بان التمادي في فك وتركيب قواعد الاشتباك بما يتماهى ومصلحة الكيان الصهيوني سيكون الرد عليها غير مسبوق خاصة وان هناك وحدة وطنية فلسطينية على ارض الاشتباك وهناك دعم استراتيجي دبلوماسي قد بادر له الأردن بعد مجزرة غزة الأخيرة باتصالات استراتيجية مع القوى الفاعلة في المنطقة من اجل ادانة هذا الكيان ولجمه عن استكمال سياسة التصعيد والتجارة في بؤس ودم الفلسطينيين وهذا التحذير لم يصل الى عناوينه.
لذلك فان حزبنا يحمل هذا الكيان كل آفاق التصعيد ونحن في حزب التكامل نرى ان هذه السياسة في خرق قواعد الاشتباك ستؤدي الى توسيع دائرة الاشتباك خارج اطار غزة والضفة وفلسطين التاريخية الى ابعاد إقليمية لن يستطيع أي طرف واي قوة دولية او إقليمية التنبؤ بآثارها الكارثية .
وهو ما كان يحذر منه جلالة الملك في كل مرحلة من المراحل وصولا الى ان الخارجية الأردنية رفضت أي مناشدة لخفض التصعيد لان التجربة اثبتت ان هذا الكيان في بنائه المشوه لن يستطيع ولا يريد الالتزام بالتفاهمات السياسية