حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 18622

مربو الأبقار المتضررون ينفذون وقفة احتجاجية لتحقيق مطالبهم

مربو الأبقار المتضررون ينفذون وقفة احتجاجية لتحقيق مطالبهم

مربو الأبقار المتضررون ينفذون وقفة احتجاجية لتحقيق مطالبهم

14-05-2023 12:16 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - نفذ مربو أبقار أمام جمعية السلام في الضليل، امس، وقفة احتجاجية، رفضا لموقف وزارة الزراعة جهة مطالبهم، بعد “جائحة الحمى القلاعية” التي أصابت ثرواتهم الحيوانية، بخاصة الأبقار في بدايات العام الحالي.


وتأتي هذه الوقفة، في نطاق سلسلة إجراءات تصعيدية للمربين والثروة الحيوانية، وستقام فعالياتها أمام وزارة الزراعة ومجلس النواب، تحت شعارات تطالب الوزارة بحقوق المربين المتضررين، بعد اتهامهم للوزارة بتنصلها من وعودها في مسألة صرف تعويضات لهم، عما حل بهم جراء تفشي فيروس الحمى القلاعية بمزارعهم، وغيابها عن تأمينهم بالمطعوم، وصرفها رخص استيراد أبقار لغير المتضررين، وعدم تقديمها قروض لهم حتى الآن.


رئيس جمعية مربي الأبقار ليث الحاج، قال في تصريح صحفي ، إن خسائر المربين تقدر بملايين الدنانير، مبينا، و مؤكدا أن قضيتهم ما تزال عائمة، ما دفع بهم لاتخاذ إجراءات تصعيدية في حال عدم تحقيق مطالبهم.
وفي هذا النطاق، بين رئيس جمعية منتجي الحليب الطازج مروان صوالحة، أن هذا التراخي بالتعامل مع قضيتهم، خلق مشاكل مالية كبيرة لهم، تمثلت بمطالبات مالية مستحقة عليهم لشركات الأعلاف ومستودعات الأدوية البيطرية.


وبين أن ما وعدت به الوزارة من تعويضات مالية، هو مليون دينار بدل نفوق فقط، وهذا المبلغ لا يشكل 10 % من حجم الخسائر التي ألمت بمزارعهم.


وأكد صوالحة، أن اجتياح فيروس الحمى القلاعية لمزارعهم في الأسابيع الأولى من العام الماضي، تسبب بنفوق آلاف الأبقار، ما كبدهم خسائر كبيرة.


ووجه اللوم الى اختيار الوزارة لـ”مطعوم غير فعال”، لمجابهة الفيروس، الى جانب “السماح باستيراد حيوانات من دولة موبوءة، دون اتخاذ إجراءات احترازية مسبقة”.


هذا وكان مربو الأبقار بينوا في تقرير سابق ، أن عدم تعويض الوزارة لهم، سيؤدي لعدم استمرار عجلة الإنتاج، بخاصة لصغار المربين، ما سيؤدي لعجزهم ماليا وتوقفهم عن شراء الأعلاف، في ظل ارتفاع أسعارها عالميا، ومن ثم خروجهم من السوق وإغلاق مزارعهم.


وأضافوا أن ما وعدت الوزارة بتقديمه لهم من تعويضات مالية برغم عدم تغطيتها لخسائرهم، كانت ستحرك القطاع وتنعشه.


وأوضحوا أن الأثر الاقتصادي لعدم تعويضهم، أدى لتراجع عجلة الإنتاج، بخاصة لدى صغار المزارعي، إذ إن القطاع خسر خلال 3 أشهر وعلى مدار يومي 400 طن حليب.


وأوضحوا أنه لحين عودة القطيع للإنتاج بعد مرور الجائحة، سترتفع الكلفة على المربين، وسيصل سعر الكيلو الواحد من الحليب الى 60 قرشا، كما ستتفاقم أعباؤهم المالية، وسيحرمون من قدرتهم على شراء الأعلاف لارتفاع أسعارها، وللدفع نقدا عند شرائها، ما سيضاعف من قوة طردهم من السوق وإغلاق مزارعهم.


كما أن حالة الإنتاج لأصحاب المزارع الكبيرة ممن يزرعون الأعلاف حاليا، في ركود كبير، لعدم مقدرتهم على تغطية تكاليفهم الإنتاجية بعد الجائحة، لافتين الى أن 250 الف عائلة مستفيدة من هذا القطاع.


وبينوا أن عدد المزارع المتضررة من الجائحة وصل الى 114، بينما وصل عدد الأبقار المصابة الى 19 الفا و400، مؤكدين أن التعويض على النفوق، ظلم للمربي لأن كثيرا منهم لم يحدث عنده نفوق، بيد أنه كان هناك إصابات، أدت لهدر الحليب وخسارة موسمه، بالإضافة لتكاليف الأدوية والمطاعيم والمعقمات، وكل هذه الأكلاف، فاقمت خسارتهم بشكل كبير، واذا لم يجر تعويضهم، فلن تستمر عجلة الإنتاج.

 

الغد 

 

 








طباعة
  • المشاهدات: 18622

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم