15-05-2023 02:18 PM
سرايا - ذكرت مجلة «منثلي نوتيس» التابعة للجمعية الفلكية الملكية البريطانية، أن بعض علماء الفلك توصلوا إلى اكتشاف أكبر انفجار كوني شهده التاريخ.
وأوضح الخبراء أن هذا الانفجار أكثر قوة بـ10 مرات من أي انفجار مماثل، حيث أنه ظل متوهجًا على مدار 3 سنوات، مع العلم أن المستعرات (الطقس شديد الحرارة) يستمر سطوعها لبضعة أشهر فقط.
كذلك يري العلماء أن هذا الانفجار وقع بسبب ثقب أسود هائل التهم سحابة ضخمة بحجم مماثل لـ5 آلاف شمس، بعدما سحبها من مدارها بشكل أحدث خللًا.
ويتفوق انفجار "AT2021lwx" على نظيره أشعة جاما "GRB 221009A" المسجل سابقًا، لكن الأخير يتميز بلمعانه.
وأطلق العلماء على الانفجار المكتشف حديثًا اسم "AT2021lwx"، وه يبعُد عن الأرض بنحو 8 مليارات سنة ضوئية من الأرض، كما يفوق حجم نظامنا الشمسي بـ100 مرة.
ومن جانبه قال كبير مؤلفي الدراسة الدكتور فيليب وايزمان، في بيان: "اكتشفنا الأمر صدفة، وضع علامة على الانفجار بواسطة خوارزمية البحث، لكن كان الأمر غير معتاد، خاصةً أن معظم المستعرات وأحداث اضطراب المد والجزر تستمر فقط لشهرين قبل أن تتلاشى".
وأشار الخبراء، إلى أن لمعان الانفجار بدا أكثر سطوعًا بـ3 مرات أكثر من أحداث اضطراب المد والجزر.
وتمكن الباحثون من تحديد المسافة بين الأرض وموقع الانفجار من خلال تحليل الأطوال الموجية المختلفة للضوء المستخدمة لمراقبة الانفجار.
وقال سيباستيان هونيج - المؤلف المشارك في الدراسة - : "بمجرد أن تعرف المسافة إلى الجسم ومدى سطوعه لنا، يمكنك حساب سطوع الجسم من مصدره".