حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,27 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 2776

صلابة ونجاعة الدبلوماسية الأردنية الحاضرة وثبات قوتها دولياً

صلابة ونجاعة الدبلوماسية الأردنية الحاضرة وثبات قوتها دولياً

صلابة ونجاعة الدبلوماسية الأردنية الحاضرة وثبات قوتها دولياً

16-05-2023 12:57 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : الدكتور سيف تركي أخوارشيدة
لطالما اتخذت الدبلوماسية الأردنية إطاراً معتقاً بالاتزان وسلاسة التعامل مع القضايا العربية والإقليمية على مدى سنوات طويلة مضت بفضل القيادة الهاشمية، وحنكة جلالة الملك عبد الله الثاني وتواصله السياسي على مستوى العالم المشهود له بالرصانة والرزانة والإتزان ورجاحة العقل وتقديم المنطق والحيادية على منصّة جميع القضايا التي تعاني منها البلاد .

وفي أهم الأحداث الأخيرة التي رسخت الدبلوماسية الأردنية بها صلابتها وصمودها التي شغلت الرأي الأردني والعربي قضية عماد العدوان، حين اعتقاله لدى الاحتلال، فسلكت الدبلوماسية الأردنية بكل حصافة طرق الصبر والرويّة والمناقشات المجدية باسترجاع ابن الأردن إلى أحضان الوطن بفترة لم تتعدى الأسبوعين، حتى لو تم إحالته إلى القضاء الأردني فهو النزيه الموثوق انه لا يظلم ولن يتعدى على حقوق ابنائه وأن القانون سيكون الفيصل لكل حق .

وكما تم الإشادة بدور الأردن الكبير في حمل همّ الأزمة السورية والسعي الكبير في عودة سوريا إلى الجامعة العربية، في إطار الدور العربي لحل الأزمة، وانطلاقاً من وحدتها واستقرارها وسلامة أراضيها الذي يتوافق مع الموقف الأردني الثابت في ضم البلاد العربية تحت أطر الأمان والاستقرار الأمني والسلمي والاقتصادي على أراضيها.

ومؤخرا رأينا كيف تعامل الأردن مع الأزمة السودانية، والذي هرع سريعاً تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية بإجلاء المواطنين الأردنيين، ومساعدة رعايا الدول الشقيقة والصديقة في إجلاء رعاياهم من جمهورية السودان الشقيق، وقد بلغ عدد الطائرات التابعة لسلاح الجو الملكي الأردني التي سيرتها المملكة إلى السودان لإجلاء المواطنين الأردنيين، ورعايا الدول الشقيقة والصديقة، ٩ طائرات، حملت على متنها ٧١٧ مابين أردنيين ورعايا دول شقيقة وصديقة، ولم يتوانى الأردن لحظة في التخفيف عن أي بلد عربي او اجنبي في مد يد العون والمساعدة وكان أكبر الأمثلة بذلك مؤخرا الزلازل التي اجتاحت سوريا وتركيا فكان الأردن سباقاً بمد جسور العون والمساعدة في أزمتهم .

إن الرؤية الهاشمية دائماً شاملة وعابرة للبلاد الشقيقة والصديقة وتتخطى عبور اللحظة وتتعدى لنظرة مستقبلية حاذقة لاستقرار كبير في المنطقة، ومتمسكاً بالصبر الاستراتيجي بتنسيق المفاوضات للوصول إلى تقريب وجهات النظر في كل أزمة تنشأ، لتلبية رغبة كبرى وطموح، وكل النتائج توثق صحة نهج الأردن في التعامل مع أي ظروف محيطة، وفرملة اي نزاع نحو بر المفاوضات لتغيير المعادلة بما يحقق الأمن والسلم شاملاً للمنطقة .








طباعة
  • المشاهدات: 2776
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
16-05-2023 12:57 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. هل اقتربت "إسرائيل" ولبنان من التوصل لاتفاق إنهاء الحرب؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم