حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,25 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 63559

أيام تقرر مصير اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية وموسكو تتمسك بشروطها

أيام تقرر مصير اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية وموسكو تتمسك بشروطها

أيام تقرر مصير اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية وموسكو تتمسك بشروطها

17-05-2023 12:12 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - تبذل أطراف عدة على رأسها الأمم المتحدة وتركيا جهودا حثيثة خلال الأيام القليلة المقبلة لضمان تمديد اتفاق يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، وهو اتفاق هددت موسكو بالانسحاب منه بسبب عقبات أمام صادراتها من الحبوب والأسمدة.
وغادرت أمس آخر سفينتين من الموانئ الأوكرانية بموجب الاتفاق الذي تنتهي مدته يوم غد الخميس.
وقال مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ إن المساعي خلال اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن أوكرانيا- إن “استمرار مبادرة البحر الأسود أمر بالغ الأهمية، وكذلك إعادة التزام الأطراف بتنفيذها بسلاسة وفاعلية”.
وتابع “سنواصل دعوة الجميع للاضطلاع بمسؤولياتهم بينما يراقبنا العالم عن كثب”.
وتوسطت الأمم المتحدة وتركيا في اتفاق البحر الأسود في تموز (يوليو) الماضي للمساعدة في التصدي لأزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت بسبب حرب روسيا على أوكرانيا، التي تعد أحد أكبر مصدري الحبوب في العالم. وفي الوقت نفسه، وافقت الأمم المتحدة على مساعدة موسكو في تيسير تصدير منتجاتها الزراعية.
واجتمع غريفيث في إسطنبول الأسبوع الماضي مع مسؤولين كبار من روسيا وأوكرانيا وتركيا، لكن لم يتم الحصول على موافقة روسية لتمديد الاتفاق.
وقال غريفيث أول من أمس إن “هذه الجهود ستتواصل وتتكثف خلال الأيام المقبلة”.
من جانبه، قال مسؤول بوزارة الخارجية الأوكرانية إنه ليس من المزمع إجراء محادثات إضافية هذا الأسبوع.
وكشفت روسيا عن قائمة مطالب متعلقة بصادراتها الزراعية تريد تلبيتها حتى توافق على تمديد الاتفاق.
وقال السفير الأوكراني لدى الأمم المتحدة سيرغي كيسليتسيا لمجلس الأمن الدولي إنه “من المقزز أن روسيا ما تزال تتظاهر بأنها الطرف الخاسر في الاتفاق”.
وتشمل مطالب روسيا إعادة تشغيل خط أنابيب ينقل الأمونيا إلى ميناء أوكراني على البحر الأسود، وهو ما تضغط الأمم المتحدة لتلبيته.
وقال غريفيث “تشير مبادرة (البحر الأسود) إلى تصدير الأمونيا، لكن هذا لم يتحقق بعد”.
واتهم السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا مسؤولين أوكرانيين في مركز التنسيق المشترك الذي يشرف على تنفيذ الاتفاق في إسطنبول برفض بحث إعادة تشغيل خط أنابيب الأمونيا.
ورغم أن الصادرات الروسية لا تخضع لعقوبات غربية فرضت بعد الحرب في شباط (فبراير) 2022، فإن موسكو تقول إن القيود المفروضة على المدفوعات والخدمات اللوجيستية والتأمين شكلت عائقا أمام الشحنات.
وقال روبرت وود نائب السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة “بينما تمنع روسيا وصول إمدادات الحبوب الأوكرانية لإطعام الجائعين، تصدر موسكو بنجاح محصولها الضخم من الحبوب”. وأضاف “لا بد أن تتوقف روسيا عن جعل الأمن الغذائي العالمي رهينة لألاعيب السلطة الساخرة والتربح”.-( وكالات)








طباعة
  • المشاهدات: 63559

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم