حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,25 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 6070

“مسيرة الأعلام” للمستوطنين تنذر بجولة تصعيد جديدة بالقدس

“مسيرة الأعلام” للمستوطنين تنذر بجولة تصعيد جديدة بالقدس

“مسيرة الأعلام” للمستوطنين تنذر بجولة تصعيد جديدة بالقدس

17-05-2023 08:18 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - تنذر “مسيرة الأعلام” الإستفزازية التي تستعد حكومة الاحتلال الإسرائيلي لتنظيمها للمستوطنين في قلب مدينة القدس المحتلة، غدا الخميس، بجولة جديدة من التصعيد والصدام مع الفلسطينيين، وسط دعوات لرفع العلم الفلسطيني في جميع ساحات الوطن المحتل ردا عليها.


ويخطط المتطرفون استباحة ساحة باب العامود وللمسجد الأقصى المبارك عبر الاقتحام الجماعي وأداء “السجود الملحمي” والصلوات التلمودية المزعومة والرقص بالأعلام؛ فيما رفعت قوات الاحتلال درجة التأهب الأمني والعسكري لتأمين مسارها بمشاركة متوقعة لعشرات آلاف المتطرفين، منهم أعضاء “كنيست” ووزراء، مثل ما يسمى وزير الأمن القومي المتطرف “ايتمار بن غفير” ووزير المالية “سموتريتش”، ووزراء الإعلام وحماية البيئة والاستيعاب والتراث.


وعلى وقع تأكيد رئيس حكومة الاحتلال اليمينية، “بنيامين نتنياهو”، بتنظيم المسيرة في موعدها ولا تراجع عنها، فقد هدد الفلسطينيين “بإهدار دمهم”، وفق تعبيره، لدى قيامهم بما يعطل مسار المتطرفين، وذلك بعدما خرج من حربه ضد غزة مثقلا بانتقادات أوساط داخلية حول نتائج معركة لم تكن مفيدة بالنسبة إليهم وشلت حركة الكيان الصهيوني، لا سيما المستوطنات الجاثمة بالقرب من حدود القطاع.


وانطلقت الدعوات الفلسطينية لرفع العلم الفلسطيني ميدانيا في كل الساحات والكترونيا، ردا على “مسيرة الأعلام” التهويدية في القدس المحتلة، فيما أعلن الحراك الشبابي الشعبي في القدس يومي الخميس والجمعة أياما للعلم الفلسطيني.


ودعا الحراك الشبابي المقدسي جماهير الشعب الفلسطيني في كل ساحة لرفع علم فلسطين عند كل نقطة حدود يستطيعون الوصول إليها، معتبرا ذلك استمرارا للمعركة التي خاضتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.


وأكد أن مدينة القدس عربية إسلامية ولن تكون تحت سيادة الاحتلال، مشددا على ضرورة توزيع الحشد والجهد للتصدي للاقتحام في المسجد الأقصى المبارك، والتصدي لمسيرة الأعلام في ساحة باب العامود، وضرورة أن تلبي كل ساحات فلسطين والخارج على أوسع نطاق نداء ساحة الأقصى وساحة باب العامود.


بدوره أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، داود شهاب، إن الجماهير الفلسطينية ستخرج غدا الخميس وسترفع العلم الفلسطيني، مشيرا إلى أن هناك برنامجا وطنيا لمواجهة مسيرة الأعلام المقررة يوم الخميس.


وأضاف، في تصريح صادر له أمس، أن “هذه المسيرة هي محاولة إسرائيلية فاشلة لإثبات وجود الاحتلال، حيث لن يتحقق للاحتلال ومستوطنيه الهدف منها”.


من جانبها، نددت حركة “حماس”، بمسيرة الأعلام الإسرائيلية، معتبرة أن “ما يسمى بمسيرة الأعلام الصهيونية، هي إحدى أدوات الحرب الدينية التي يشنها الكيان الصهيوني ضد هوية المسجد الأقصى المبارك، والهوية الفلسطينية العربية لمدينة القدس المحتلة”.


وأكدت أن “المسيرة الاستفزازية وكل السياسات التهويدية في مدينة القدس لن تغير من حقيقة فلسطينية وعروبة المدينة، وأن المستوطن الصهيوني هو طارئ غريب لا مكان له عليها”.


وشددت “حماس”، على أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله المشروع دفاعا عن هوية القدس و”الأقصى”، مشيرا إلى أن المعركة على المقدسات الإسلامية والمسيحية مفتوحة على مصراعيها.


بدوره أكد الناطق باسم حركة “حماس” عن مدينة القدس، محمد حمادة، على أن “الشعب الفلسطيني ومقاومته لن تسمح بأي اعتداء على المسجد الأقصى، وهذا موقف ثابت لن يتغير ولم يتغير”.


ودعا حمادة “جماهير الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وكل من يستطيع الوصول “للأقصى”، للنفير من أجل القدس والمسجد الأقصى والاعتكاف والرباط في ساحاته لإفشال مخططات الاحتلال ومسيرته المزعومة، والتواجد بالآلاف لتشكيل حائط صد أمام ما ينوي القيام به فيما يسمى بـ “مسيرة الإعلام” المزعومة”.


وأوضح أن الاحتلال مستمر في محاولات تطبيق مخططاته الخفية بحق القدس والمسجد الأقصى المبارك، مشيرا إلى أن موقف الشعب الفلسطيني ومقاومته ما يزال ثابتا، وهو أن الأقصى خط أحمر.


وحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن السماح لمستوطنيه بالاستمرار فيما يسمى بمسيرة الإعلام، لافتا إلى أن كل فلسطين هي ساحة رد على جرائم واعتداءات الاحتلال بحق المسجد الأقصى.


في حين أعلن الحراك الشبابي الشعبي في القدس المحتلة، اعتبار يومي غدا وبعد غد، أياما لرفع العلم الفلسطيني، رفضا لـ”مسيرة الأعلام” الإسرائيلية في المدينة المقدسة.


ودعا الحراك، “أهالي الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل المحتل والشتات لرفع العلم الفلسطيني في كل ساحة وعند كل نقطة حدود يستطيعون الوصول إليها”.


وتستعد “جماعات الهيكل” المزعوم لتنفيذ أكبر اقتحام للمسجد الأقصى، ولانطلاق “مسيرة الأعلام”، في ذكرى ما يسمى يوم “توحيد القدس” (احتلال القدس) الخميس المقبل.


ويذكر أن وزير خارجية الاحتلال، إيلي كوهين، قد صرح الأحد الماضي، أنه “لا داع لإجراء أي تغييرات على مسار مسيرة الأعلام، فالقدس هي عاصمتنا”. بحسب زعمه، فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن مسيرة الأعلام الإسرائيلية لهذا العام ستقام كما هو مخطط لها، وستبدأ من حي “باب العامود” حتى “حي المغاربة” بالقدس المحتلة.








طباعة
  • المشاهدات: 6070

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم